احتفظ أميركي بجثة خطيبته في منزلها طوال أكثر من أسبوع على وفاتها انتظاراً لعودتها إلى الحياة. وذكرت شبكة "سي ان ان" ان الشرطة في ولاية كنساس تحقق في حادثة وفاة امرأة في بلدة "ويتشيتا"، عثر على جثتها في منزلها بعد أكثر من أسبوع على موتها وكان خطيبها معها في المنزل مقتنعاً بأن قوة ستتدخل لإحيائها. وقالت الشرطة ان أقارب الامرأة التي تبلغ من العمر 57 سنة، أخطروها بأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بها منذ أكثر من أسبوعين، فتوجهت وحدة أمنية إلى منزلها للاستفسار عنها. ولدى وصول الوحدة إلى المنزل وجدت خطيبها البالغ من العمر 54 سنة في منزلها، فطلب من عناصر الشرطة عدم الدخول. لكن قائد قسم الشرطة في ويتشيتا، قال انه "عندما وصلت الشرطة إلى المنزل لاحظوا انبعاث رائحة قوية في المكان"، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بدخول المنزل. وأضاف قائد الشرطة قائلاً: "لم يحاول الرجل الموجود في المنزل استخدام القوة لمنعنا من الدخول، بل رفض أن نتجاوزه، ولذلك قام رجال الشرطة بمناورة لإزاحته عن الباب والدخول". ولدى دخول العناصر إلى غرفة نوم المرأة وجدوها جثة ممددة على سريرها، وقد ظهرت عليها آثار التحلل التي تدل على انها توفيت قبل أسبوع على الأقل. وسيعمل الأطباء على تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقة لوفاة الامرأة، أما خطيبها فقد جرى نقله إلى مستشفى لتقييم وضعه النفسي.