تحفظت الجهات الأمنية في جدة أمس على أقارب ومعارف الباكستانيين الثلاثة الذين عُثر على جثثهم داخل أحد المنازل القديمة في حي الشام بمنطقة جدة التاريخية؛ للتحقيق معهم حول الحادثة، خاصة أن أسباب الوفاة ما زالت غامضة، رغم ما راج عن أن مبيدا حشريا، كان قد عُثر عليه بالمنزل، ربما يكون هو سبب الوفاة؛ حيث ذكرت مصادر أنه ليس بتلك القوة الكافية التي يمكن أن تؤدي إلى الموت. وقال العميد محمد الغامدي مدير الدفاع المدني في جدة لشمس”: “إن التحقيقات الجارية الآن ستكشف أسباب الوفاة، وسيتم الإبلاغ بها فور الحصول عليها”. وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت أمس الأول بلاغا من أحد المقيمين، يشير فيه إلى انبعاث روائح كريهة في الحي، وبتتبعها اكتشفت الجهات الأمنية أنها صادرة من منزل شعبي، تم دخوله عن طريق الدفاع المدني، حيث عُثر بداخله على جثث المتوفين الثلاثة وقد بدأت في التحلل، وكانوا ممددين على ظهورهم، ولم يكونوا يرتدون أي ملابس داخلية غير اللباس العلوي. وقال العقيد مسفر الجعيد: “إن الجثث تعود لباكستانيين يقيمون بشكل نظامي، أعمارهم (48 -29- 21 سنة)”. مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أي دلائل على وجود آثار ضرب أو اعتداء على الجثث. مضيفا أن التحقيقات ما زالت مستمرة لكشف كامل تفاصيل الحادثة.