بقيت امرأة سبعينية يومين كاملين تحت سقف واحد مع قريبها الميت في بلدة غوريغايون الهندية، من دون أن تعي انه أقدم على الانتحار. وأفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، ان موت الرجل لم ينكشف إلا في اليوم الثالث عندما لاحظ الجيران انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل. وأوضحت الصحيفة ان الرجل يدعى دينيش سولانكي ويبلغ من العمر 35 سنة شنق نفسه . وقالت الشرطة ان الرجل، الذي فقد زوجته قبل 5 سنوات، كان يقيم مع ابنته تيجال ووالدته تارا وخالته ملانجولا، وكان يشعر بالاكتئاب الشديد لأنه لا يجد وظيفة مناسبة ولذا أخذ يفرط في شرب الكحول. وأشارت إلى ان العائلة توجهت إلى منزل شقيق سولانكي الذي عاد بمفرده ثم لحقته خالته السبعينية فيما بقيت الأم والابنة في منزل شقيق الرجل لأن الأم كانت تشعر بالمرض. وبحسب ما جاء في بيان صادر عن الشرطة، فقد قالت الخالة انها رأت قريبها جالساً في زاوية المنزل عندما عادت ولم تظن ان في الأمر سوءاً ثم خلدت إلى النوم. ورأت المرأة سولانكي في الوضعية نفسها في اليوم التالي، ولكنها لمحت حبلاً حول عنقه، وإنما لم تأخذ الأمر على محمل الجد، ولم تحاول محادثته طوال هذه الفترة. وبعدما انبعثت رائحة كريهة في المكان، تأكد الجيران انها من منزل سولانكي، فدخلوا إلى المكان ووجدوا ان جثته بدأت بالتحلّل جزئياً وأعلموا الشرطة التي نقلت الجثة إلى مستشفى باغواتي لتشريحها والتأكد من سبب الوفاة. ورجّح كبير المحققين ان المرأة لم تلاحظ موت الرجل طوال يومين بسبب تقدمها في السنّ ونظرها وسمعها الخفيفين.