شهد مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية والعسل السابع و الذي تنظمه إمارة منطقة جازان بالتعاون مع فرع السياحة والاثار والشؤون الزراعية ومركز الابحاث الزراعية بجازان والذي تجري فعالياته بمركز كادي مول بجازان الذي اثبت نجاحه بفضل الامكانيات التي تم توفيرها من قبل القائمين على المقرر في ظل المتابعة والتوجيهات من لدن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان والمتابعة الميدانية لوكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد واعرب عدد من المواطنين عن سعادتهم بتنظيم المهرجان لفاكهة المانجو السابع وسط امكانيات حديثة خاصة المساحات والتكييف، وماقدمه مركز كادي مول من تسهيلات لأصحاب المزارع والمنتجين فاق التوقعات ومنها الفعاليات المصاحبة للاطفال والعائلات ومجسمات لفاكهة المانجو، وتزيين المنطقة المحيطة بمقر المهرجان بما يشير على وجود المهرجان وتركيب مئات اللوحات في شوارع المدينة ومحافظات المنطقة كما تم تنفيذ عدد من الفعاليات من مسرحيات ومسابقات للصغار والكبار عن فاكهة المانجو قدم من خلالها جوائز عينية فورية، وانتشرت كشكات من الفيبر لبيع فاكهة المانجو بالطرق الرئيسة وكشكات فى عدد 34 من فروع اسواق المزرعة بمناطق المملكة، حيث يحصل المتسوقون على الفواكه بقيمتها الغذائية، ويعد من المهرجانات السياحية في المنطقة. ويهدف المهرجان إلى التعريف بمنتج المانجو الجازاني عالي الجودة من مختلف الأصناف. ويعتبر المانجو ملك الفاكهة الاستوائية واتسعت زراعته في مزارع المنطقة وتتدرج فاكهة المانجو ضمن المحاصيل الزراعية التي تتطلب الكثير من الجهد العملي. ولقد أثبتت المسوحات الزراعية انه يوجد في جازان أكثر من «30» صنفاً وتشهد منطقة جازان هذه الايام موسم حصاد الفواكه الاستوائية والمانجو كان لابد من إقامة هذا المهرجان في سلسلة المهرجانات الموسمية وتخصيص احتفالية لعرض المنتجات امام المواطنين وزوار المنطقة وكذلك تسويقها داخل المنطقة وخارجها وايضا في عدد من الدول بهدف التعريف بمنتجات جازان وخيراتها الزراعية والتعريف به كمنتج للمنطقة ومنها الموز والتين والباباي والاطلاع على الفرص الاستثمارية والامكانيات التى تتمتع بها المنطقة، وحظي قطاع انتاج الفواكه الاستوائية بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من خلال إقامة هذا المهرجان الذي ينظم سنوياً ويشارك فيه المزارعون وهو حلم أصبح حقيقة لدى المزارعين وذلك للتعريف على طرق التسويق. أحد المزارعين يعرض فاكهة المانجو بمعرض كادي مول وتنتج المزارع كميات هائلة من فاكهة المانجو حيث يصل انتاج المزرعة الواحدة إلى أكثر من 10 أطنان يومياً. وتعرف فاكهة المانجو بأنها فاكهة الأربع الأشهر إلى الخمسة الأشهر في منطقة جازان. ومن الأصناف الجيدة نوع الزبدة والجيلين والتومي والهندي الخاص والسوداني.. ويعرف مزارعو المانجو في جازان انهم أكثر صبراً على انتاج المانجو حيث ان طبيعة الاثمار في شجرة المانجو بعد 5- 6سنوات وتحتاج أشجار المانجو إلى عناية فائقة واهتمام كي تجود بثمارها. ومن المحافظات التي تشتهر بزراعة المانجو هي بيش وصبيا لجودة التربة الزراعية الخصبة وتوفر المياه وتوجد أكثر من عشرين مزرعة في كل محافظة ذات الجودة لفاكهة المانجو وعن كميات الأشجار فقد ثبت بالدراسة ان مزارع المانجو في جازان توجد بها أكثر من نصف مليون شجرة مانجو وتنتج كل مزرعة أكثر من عشرة أطنان يومياً من كل مزرعة ومن الأصناف الجيدة نوع الزبدة والجيلين والتومي والهندي الخاص والسوداني.. إقبال المواطنين عند افتتاح المهرجان وتحتفي منطقة جازان هذه الأيام بمهرجان المانجو الذي تكثر به فاكهة المانجو حيث يتم تسويقها في الأسواق الجازانية وخارجها. لكنها تعاني مشكلة التسويق في ظل غياب الجمعيات التعاونية التي تدعم المزارعين.. لكن المزارع الجازانية تشهد تنافساً في زراعة هذه الفاكهة التي يصل عدد أصنافها إلى عشرين نوعاً. حيث يعني نشاط انتاج هذه الفاكهة إلى مشاكل فنية ويعود أغلب هذه المشاكل إلى نقص المعرفة العلمية والفنية بمتطلبات أشجار الفاكهة وعدم توفر اليد العاملة المدربة. وكان للتسويق مشكلة كبرى التي يمكن أن تحد من توسع نشاط إنتاج الفواكه أمير جازان يكرم الجهات الداعمة المجسمات التي وفرها السوق المنظم للمهرجان فاكهة المانجو في المهرجان