يأتي تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان لفعاليات مهرجان المانجو لعام 1429ه والذي يقام حالياً بمحافظة أبو عريش التي تحتضن محطة التجارب الزراعية ومركز الأبحاث الزراعية ولها قصب السبق مع نجاح المنتوجات الاستوائية ومنها فاكهة المانجو، فقد تم نجاح عشرين صنفاً حيث بدأ مشروع التنمية الزراعية في أبو عريش تجارية في هذا المجال منذ عام 1972م في مشاتل المشروع على فواكه المانجو حتى ثبت امكانية نجاح أنواع الفواكه. وحظى قطاع انتاج الفواكه الاستوائية بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من خلال اقامة هذا المهرجان الذي ينظم سنوياً ويشارك فيه المزارعون وهو حلم أصبح حقيقة لدى المزارعين وذلك للتعريف على طرق التسويق. وتنتج المزارع في أبو عريش كميات هائلة من فاكهة المانجو حيث يصل انتاج المزرعة الواحدة إلى أكثر من 10أطنان يومياً. وتعرف فاكهة المانجو بأنها فاكهة الأربع الأشهر إلى الخمسة الأشهر في منطقة جازان. وعن كميات الأشجار فقد ثبت بالدراسة ان مزارع المانجو في جازان توجد بها أكثر من نصف مليون شجرة مانجو وتنتج كل مزرعة أكثر من عشرة أطنان يومياً من كل مزرعة. ومن الأصناف الجيدة نوع الزبدة والجيلين والتومي والهندي الخاص والسوداني.. ويعرف مزارعو المانجو في جازان انهم أكثر صبراً على انتاج المانجو حيث ان طبيعة الاثمار في شجرة المانجو بعد 5- 6سنوات وتحتاج أشجار المانجو إلى عناية فائقة واهتمام كي تجود بثمارها. ومن المحافظات التي تشتهر بزراعة المانجو هي بيش وصبيا لجودة التربة الزراعية الخصبة وتوفر المياه وتوجد أكثر من عشرين مزرعة في كل محافظة ذات الجودة لفاكهة المانجو. وتحتفي منطقة جازان هذه الأيام بمهرجان المانجو الذي تكثر به فاكهة المانجو حيث يتم تسويقها في الأسواق الجازانية وخارجها. لكنها تعاني مشكلة التسويق في ظل غياب الجمعيات التعاونية التي تدعم المزارعين.. لكن المزارع الجازانية تشهد تنافساً في زراعة هذه الفاكهة التي يصل عدد أصنافها إلى عشرين نوعاً. حيث يعني نشاط انتاج هذه الفاكهة إلى مشاكل فنية ويعود أغلب هذه المشاكل إلى نقص المعرفة العلمية والفنية بمتطلبات أشجار الفاكهة وعدم توفر اليد العاملة المدربة. وكان للتسويق مشكلة كبرى التي يمكن أن تحد من توسع نشاط انتاج الفواكه.