تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أقيم حفل توزيع شهادات دورة التربية المتحفية لموظفات القسم النسائي في المتحف الوطني. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة ترحيبية لمديرة القسم النسوي الدكتورة دليل القحطاني التي رحبت بصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله وبالحاضرات وشكرت الأميرة عادلة على جهودها بمتابعة إعداد الدورة التدريبية للتربية المتحفية وتكفلها بدفع رسوم تلك الدورة لكل مشتركة، مشيرة إلى أن لهذه الجهود والتوجيهات الأثر الواضح في تطوير أداء المعلمات في الموقع الذي يحكي جزءاً مهماً من تاريخ وتراث مملكتنا. بعدها ألقت الدكتورة سناء السيد كلمة رحبت فيها بصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة والحاضرات، وتحدثت عن ما تحقق من خلال هذه الدورة من حيث رفع الكفاءات والمهارات المهنية ومستوى الأداء الوظيفي والمهني للمرأة السعودية. كما تسهم في تدريب كفاءات للدخول في مجالات العمل النسائية المختلفة وتوفير فرص عمل لسد حاجة السوق مشيرة إلى أن الدورة ساهمت في توثيق الصلة بين المؤسسات الثقافية (المتاحف) ومؤسسات المجتمع ومسايرة التقدم العلمي والتقني العالمي. وقالت إن مهمة المتحف تظهر كمكان يستهدف الخدمة التعليمية بمفهومها العام والخاص لكل فئات المجتمع مع اختلاف ثقافتهم واهتمامهم ومستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية وخصوصاً الأطفال الذين نسعى من خلال التربية المتحفية إلى تربية الحواس وما يرتبط بهما من قيم جمالية وما تحمله من موروثات ثقافية للحضارة الإسلامية العربية. ومن هنا كان التخطيط لهذه الدورة من قبل الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني ولجنة ثقافة الطفل برئاسة الأميرة جواهر بنت فهد وذلك بوضع استراتيجية لتدريب العاملات بالمتحف الوطني وتأهيلهم تربوياً وثقافياً للقيام بدور المربي الحقيقي. تلا ذلك كلمة الخريجات ألقتها سارة الحامد التي تقدمت بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله نيابة عن زميلاتها مشيرة بمساهمتها القوية بدعم ورعاية الخريجات. ثم ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله رئيسة الهيئة الاستشارية كلمة شكرت فيها كل من شارك في انجاح هذه الدورة وتمنت أن تكون الدورة قد حققت أهدافها المرجوة. تلا ذلك توزيع خطابات الشكر للمدربات وتوزيع الشهادات للمتدربات ثم افتتح المعرض المصاحب والذي حاز على اعجاب الحاضرات.