نظم قسم التربية والتعليم بالمتحف الوطني بالتعاون مع الإدارة العامة لنشاط الطالبات اليوم برنامج اللقاء التعريفي بعنوان " المتحف رافد تربوي تعليمي " بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم للبنات نورة الفايز ومشاركة 150 مسئولة تربوية من وزارة التربية والتعليم ومنسوبات الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك بالمتحف الوطني. وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقت رئيسة قسم التربية والتعليم بالمتحف الوطني الدكتورة دليل القحطاني كلمة ترحيبية بالحاضرات موضحة أن الهدف من اللقاء التعريفي الذي يبين تطبيق أسلوب جديد في العملية التعليمية يسهم في تزويد المعلومة للطالب بطريقة أكثر حيوية وتفاعل لإعداد أجيال ملمة بالثقافة المتحفية ومدركة لأهمية المتحف ودوره في المجتمع. عقب ذلك ألقت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة أوضحت فيها أن المتحف الوطني يعد أحد مصادر التعلم والمعرفة التي تتطلبها المواد الدراسية في العصور الحالية ويوضح أهمية ثقافة المجتمع والشعوب عن طريق تنظيم برامج التربية والتعليم المتحفي التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتوسيع مداركه وزيادة معارفه وتنمية مهاراته وتزويده بالخبرة بين الماضي والحاضر لتثبيت المعلومة بطريقة أكثر جاذبية وحيوية من ناحية وأخرى تحقق التواصل والتكامل بينه وبين المدرسة. وبينت سموها أن متابعتها لتجارب الفصول المتحفية وبعد الإطلاع على نتائج تقييم تطبيق هذه التجربة والتعرف على الإيجابيات والسلبيات ومتطلبات التطوير وجدوى الاستمرارية فقد تمت التوصية باستمرارية هذا البرنامج على مدى السنوات وتوفير كافة متطلبات تنفيذه وتطويره ، ثم شكرت جميع القائمين على البرنامج والمنظمين ، داعية المولى للجميع بالتوفيق. بعد ذلك أشادت معالي نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز في كلمتها بالدور الكبير لوزارة التربية والتعليم التي تعمل على الارتقاء بعملية التعليم وتجويد مخرجاته وتحسين العوامل المؤثرة فيه مع الاستفادة من جميع مصادر التعلم المتاحة سعيا للوصول إلى أعلى مستويات التميز العلمي والمهني لأبنائها، مشيرة إلى أن الكتاب المدرسي والمعلم لم يعودوا هما المصدر الرئيسي للمعرفة فالمتاحف تعتبر مصدرا مهما لما يتميز من ثراء تاريخ الماضي والحاضر للشعوب ، ثم وجهت شكرها لسمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم لدعمه المتواصل وعنايته الدائمة بكل ما من شأنه تجويد وتحسين العملية التعليمية ورفع كفاءتها ، داعية المولى أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم. ثم شاهد الحضور لشريط وثائقي توضيحي عن تجربة مدارس نجد لآلية تطبيق البرنامج ضمن درس " التربية المتحفية " ، أعقبها ورقة عمل للمشرفة التربوية فوزية المليكي بعنوان " الإفادة من مقتنيات المتحف في العملية التعليمية " ، ثم تحدثت مجموعة من طالبات مدارس نجد عن تجربتهن للمتحف ضمن دروس مادة العلوم الشرعية والخط والتاريخ والجغرافيا والعلوم والرياضيات. وفي الختام تقدمت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله لقص شريط افتتاح المعرض المصاحب الذي ضم أنشطة وأعمال فنية ونتاجات الطالبات في دروس التربية المتحفية بإشراف سارة الأحمد. // انتهى //