انطلقت امس اجتماعات ندوة الاستطلاع الملاحي التي تستضيفها المملكة على مدى ثلاثة أيام وينظمها مكتب منظمة الطيران المدني الدولي لإقليم الشرق الأوسط بمشاركة ممثلين عن المنظمة الدولية للطيران المدني بكندا وعدد من دول اقليم الشرق الاوسط وخبراء من الهيئة العامة للطيران المدني. وتبحث ورش العمل سبل تطوير استراتيجية لنظم الاستطلاع في اقليم الشرق الأوسط لزيادة الطاقة الاستيعابية لأجواء الاقليم، والتركيز على رفع مستوى السلامة الجوية بزيادة تبادل المعلومات الملاحية بين أقاليم الطيران في الشرق الأوسط، والعمل على ادخال خدمات تقنية الاستطلاع التلقائي، كما تستعرض ورشة العمل إبراز احتياجات الاقليم لنظم الاستطلاع وادراجها في الخطة العالمية للملاحة والتي سيتم تطويرها في مؤتمر الملاحة العالمي الذي سيعقد بمدينة مونتيريال بكندا نوفمبر القادم 2011. وقال المهندس محمد السالمي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران لقطاع الملاحة في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الهيئة: هناك زيادة مطردة للحركة الجوية في إقليم الشرق الاوسط مما أدى الى ازدحام المجال الجوي بالاقليم وبعض الاختناقات، بالاضافة الى زيادة عبء عمل المراقبين الجويين الحساس. لقطة جماعية للمشاركين وأشار السالمي الى أن هذه الورشة تهدف الى التعرف على أحدث التقنيات في مجال أنظمة الاستطلاع والاحتكام التي تنظم استخدامها وأفضل أساليب التطبيق وتعزيز مستوى التنسيق والتعاون بين دول الإقليم التي تحقق تبادل المعلومات والبيانات والتناغم بين أنظمة الاستطلاع المستخدمة، وذلك لضمان التغطية الكاملة والتبادل الآلي للحركة الجوية التي ستؤدي إلى تخفيف عبء عمل المراقب الجوي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي لدول إقليم الشرق الأوسط. واستعرض اليوم الأول للندوة عدد من أوراق العمل، حيث قدمت المنظمة الدولية للطيران المدني تجربة تقييم أنظمة الاستطلاع وطرق تطويرها وحثت دول الإقليم على التعاون في سبل تطويرها وتحديثها. واستعرض رضا غلام من مكتب منظمة الطيران المدني الدولي لإقليم الشرق الأوسط خطة الإقليم لاستخدام أنظمة الاستطلاع الملاحي والمبادرات العالمية للملاحة الجوية فيما استعرضت روبي السيد من اتحاد الطيران المدني متطلبات مستخدمي الأجواء عبر أنظمة الاستطلاع.