بدأت أمس أعمال ندوة «الاستطلاع الملاحي»، التي ينظمها مكتب منظمة الطيران المدني الدولي لإقليم الشرق الأوسط في جدة، بمشاركة ممثلين عن المنظمة الدولية للطيران المدني بكندا ودول إقليم الشرق الأوسط وخبراء من الهيئة العامة للطيران المدني. وتبحث الندوة «الاستطلاع الملاحي» وسبل تطوير استراتيجية نظم الاستطلاع في إقليم الشرق الأوسط بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لأجواء الإقليم والتركيز على رفع مستوى السلامة الجوية بزيادة تبادل المعلومات الملاحية بين أقاليم الطيران في الشرق الأوسط، والعمل على إدخال خدمات تقنية الاستطلاع التلقائي في إقليم الشرق الأوسط. وقال نائب رئيس الهيئة العامة للطيران لقطاع الملاحة المهندس محمد السالمي خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الندوة، إن هناك زيادة مضطردة للحركة الجوية في إقليم الشرق الأوسط، ما أدى إلى ازدحام المجال الجوي بالإقليم وبعض الاختناقات، إضافة إلى زيادة عبء عمل المراقبين الجويين. وأضاف أن الندوة تهدف إلى التعريف بأحدث التقنيات في مجال أنظمة الاستطلاع والاحكام التي تنظم استخدامها وأفضل أساليب التطبيق، وتعزيز مستوى التنسيق والتعاون بين دول الإقليم التي تحقق تبادل المعلومات والبيانات، والتناغم بين أنظمة الاستطلاع المستخدمة لضمان التغطية الكاملة والتبادل الآلي للحركة الجوية التي ستؤدي إلى تخفيف مسؤوليات عمل المراقب الجوي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي لدول اقليم الشرق الأوسط. وناقش اليوم الأول للندوة عدداً من أوراق العمل، إذ قدمت ورقة عمل عن تقويم أنظمة الاستطلاع وطرق تطويرها، وحث دول الإقليم على التعاون في سبل تطويرها وتحديثها. واستعرض رضا غلام من مكتب منظمة الطيران المدني الدولي لإقليم الشرق الأوسط، خطة الإقليم لاستخدام أنظمة الاستطلاع الملاحي والمبادرات العالمية للملاحة الجوية، فيما استعرضت روبي السيد من اتحاد الطيران المدني متطلبات مستخدمي الأجواء عبر أنظمة الاستطلاع.