قالت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا إن مياه زمزم التي تخرج من مصدرها الأساسي من بئر زمزم في مكةالمكرمة غير ملوثة وصالحة للاستهلاك البشري، وذلك رداً على ما زعمه تقرير لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية و ما تناقلته صحف في لندن مؤخرا. إجراء تحاليل واختبارات من قبل وزارة الصحة الفرنسية، ويجود أشخاص في بريطانيا يمارسون تجارة بيع مياه زمزم وأوضحت السفارة في بيان صحفي صدر اليوم أن هناك تحاليل واختبارات أجريت على عينات من مياه زمزم من مصدرها الأساس أثبتت صلاحية مياه زمزم للشرب والاستهلاك البشري. وأشارت في هذا الخصوص إلى التحاليل التي أجرتها مجموعة مختبرات كارسو سيهل (CARSO-LSEHL) في مدينة ليون الفرنسية وهي مجموعة معامل مرخص ومصرح لها من قبل وزارة الصحة الفرنسية بالعمل في مجال تحليل مياه الشرب وبينت السفارة أن النتيجة التي خلصت إليها تحاليل مختبرات كارسو في شهر مارس من العام الحالي تقول بأنه "طبقا لمعايير مياه الشرب في فرنسا وبناءً على التحاليل التي أجريت على عينات من مياه زمزم فإن هذه المياه صالحة للاستهلاك البشري. شؤون المسجد الحرام أكدت عدم تسجيل أي معلومات تدعو للقلق وجددت سفارة خادم الحرمين الشريفين التأكيد على أن المملكة لم تقم بتصدير مياه زمزم وأن وجود أشخاص في المملكة المتحدة يمارسون تجارة بيع مياه زمزم فهذا من مسؤولية الجهات ذات الاختصاص في المملكة المتحدة في التعامل معهم موضحة أن وجود عبارة مياه زمزم على العبوات لا يعني أنها بالفعل مياه زمزم النقية والموجودة في مكةالمكرمة والتي تخرج من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لسقيا زمزم الذي تشرف عليه وزارة المياه والكهرباء في المملكة العربية السعودية. من جانب آخر أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم عدم تسجيل أي معلومات تدعو للقلق بخصوص مياه زمزم وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود المبذولة وتوخي أقصى درجات الحرص والالتزام بالمعايير. وأوضحت الرئاسة في تصريح صحفي اليوم أنه يتم على مدار الساعة مراقبة مستوى الضخ من البئر ، وكذلك أخذ عينات عشوائية من مخارج الماء والحافظات ويتم تحليلها عدة مرات يومياً بالتعاون مع الجهات المختصة في هذا المجال كما يتم تعقيم الحافظات آلياً ويدوياً بشكل يومي . وأهابت بالمواطنين والمقيمين التأكد من توفر الشروط والمواصفات المطلوبة لتخزين مياه زمزم , حيث أن سوء التخزين والتعرض للشمس وعدم نظافة الأوعية وملامسة الأيدي قد تؤثر على تركيبته.