توقع مسؤول أمريكي بارز أن يكون أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة هو خليفة أسامة بن لادن زعيم التنظيم الذي قتلته القوات الأمريكية في باكستان الاحد. ورأى المسؤول أن الظواهري، وهو طبيب مصري، يفتقر إلى الكاريزما التي كان يتمتع بها بن لادن كما أنه لا يتمتع بنفس التقدير بين عناصر التنظيم. وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، إن بن لادن ظل طوال عمر التنظيم الذي يمتد لاثنين وعشرين عاما هو قائده الأوحد والمسؤول إلى حد كبير عن شكل التنظيم لما يتمتع به من تأثير على عناصرهم. وانضم الظواهري إلى صفوف تنظيم بن لادن أواخر تسعينات القرن الماضي، ويعتقد أنه يختبئ في باكستان. وتشير التقارير إلى أنه نجح في الهروب من عدد من الغارات التي كانت تستهدفه على مدار الأعوام القليلة الماضية. وبطبيعة الحال يحتل الظواهري مكانة في قائمة أخطر المطلوبين للولايات المتحدة التي أدانته في تفجير سفارتي للولايات المتحدة في أفريقيا عام 1998، واعلنت الولاياتالمتحدة مكافأة 25 مليون دولار لمن يرشد عن مكانه.