ينظم قسم الإعلام بجامعة الملك سعود ندوة الإعلام الصحي (نحو شراكة مجتمعية لبناء وعي صحي فاعل)، خلال الفترة من 11-12 جمادى الآخرة 1432ه، الموافق 14-15 مايو 2011 بمركز الجامعة. وتهدف الندوة إلى التعريف بدور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في نشر الثقافة الصحية السليمة في المجتمع، وإيضاح دور وأهمية حملات التوعية الصحية، وإبراز الآثار الصحية المترتبة على إعلانات الأغذية والأدوية والمستلزمات الصحية، بالإضافة إلى تقييم إسهام مقدمي الرعاية الصحية في التثقيف الصحي، ومناقشة إسهامات القطاع الخاص ومدى ممارسته للمسؤولية الاجتماعية في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الجمهور. وتتضمن الندوة 6 محاور أساسية، المحور الأول: الإعلام الصحي ويتحدث حول الدور المجتمعي الذي يمكن أن يلعبه الجمهور في تلقي وسائل الإعلام الصحية، ومصادر تلقي المعلومة الصحية في المجتمع السعودي، ودور المؤسسات والهيئات وجمعيات المجتمع المدني في زيادة الوعي الصحي، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام الحديثة في الحوار والمشورة في العديد من القضايا الصحية. أما المحور الثاني فيتحدث عن حملات التوعية الصحية، عن طبيعته ونماذجها وأدوارها وتقييمها، واستعراض ونقد تجارب الحملات لإعلامية الصحية المحلية والإقليمية والعالمية. وفيما يتناول المحور الثالث: إعلام الصحة العام، ويتحدث عن وسائل الإعلام ودورها في رفع الوعي بأهمية الصحة العامة، والتثقيف الصحي والإعلام كعامل وقائي. ويتطرق المحور الرابع إلى النشر الإعلامي الصحي، كالمعالجات الإعلامية للقضايا الصحية في الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية،والأزمات والمخاطر الصحية ومعالجة الإعلام لها. أما المحور الخامس، فيدور حول أخلاقيات وتنظيمات الإعلام التجاري، ويناقش أخلاقيات التعامل مع الإعلام والإعلان التجاري المرتبط بالصحة، وتنظيمات إعلانات الأغذية والأدوية والمستلزمات الصحية. كما يناقش المحور السادس مهارات وتقنيات الاتصال الطبي من خلال الطب البديل في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وعقد المؤتمرات عن بعد والتواصل الطبي والصحي، ومهارات الاتصال والعلاقة الاتصالية بين الطبيب والمريض. وبيّن رئيس قسم الإعلام الأستاذ الدكتور عثمان العربي «أن الاهتمام بالإعلام الصحي في جانبه العلمي والتطبيقي يعد جانباً مميزاً، وذلك لما تشهده المجتمعات البشرية من اهتمام متزايد بالصحة العامة والخدمات الطبية المتعددة. وأضاف «أن القسم سيقوم بالإشراف على الندوة لما يملكه من خبرة في المجال الإعلامي وما يمتلكه من أساتذة جمعوا التأهيل الأكاديمي والممارسة الخبراتية. واستطرد د. العربي قائلا «إن الندوة تحتوي على محاور مهنية عالية الاحتراف وتمثل المادة الأهم في وسائل الإعلام في الوقت الحاضر».