كرَّمت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان، « بنك الرياض»، لتكفله بدعم أنشطة الجامعة التدريبية للعام 1431-1432ه، حيث استفادت منها حتى الآن، 2027 سيدة، بواقع 31 دورة تدريبية مقدمة من أصل 44 دورة تدريبية، ُألقيت بالمجان للمهتمات من كافة شرائح المجتمع، حيث شمل الحضور مجموعة متنوعة من السيدات، كان من بينهن طالبات وصحفيات وموظفات من القطاعين العام والخاص، وربات منازل وسيدات أعمال. كما غطت الدورات التدريبية قطاعا ً واسعاً من الموضوعات الاجتماعية والثقافية والصحية والبيئية والاقتصادية. وثمّنت الدكتورة نائلة الشراكة الإستراتيجية، بين بنك الرياض وجامعة الأميرة نورة، في دعم وتقديم الدورات التدريبية لكافة شرائح المجتمع النسائي، حيث قدمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بما تملكه من كفاءات علمية متخصصة، مجموعة من الدورات وورش العمل المجانية بدعم من بنك الرياض لتوفير فرصة الحضور لجميع فئات المجتمع النسائي. كما تعتزم الجامعة استمرار الشراكة الإستراتيجية مع بنك الرياض، وذلك بهدف تحقيق رؤية الجامعة والبنك في الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية وتسخيرها بما يعود على كافة المجتمع بالنفع الكبير. وعلق المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض، محمد بن عبد العزيز الربيعة على التعاون القائم ما بين البنك وجامعة الأميرة نورة بقوله: يهدف بنك الرياض إلى اعتماد سياسة الدعم الفاعل في مختلف المحافل والمناسبات التي يرعاها، وذلك حتى تمتد ثمار هذه الرعاية إلى ما هو أبعد من اللحظة الآنية، وهذه الشراكة الإستراتيجية ما بين بنك الرياض ومؤسسة أكاديمية بحجم جامعة الأميرة نورة، أكبر دليل على أهمية هذا المبدأ، فمن خلال تكفل البنك بتحمل مصاريف هذه الأنشطة التدريبية، أتيحت الفرصة أمام المهتمات من جميع الفئات العمرية والخلفيات الثقافية للاستفادة من الكفاءات الأكاديمية التي تقدمها جامعة الأميرة نورة بمختلف تخصصاتها بالمجان، طوال أيام العام الحالي، مما كان له الدور في إثراء عدد لا يستهان به من سيدات المجتمع، وهذا هدفنا الأول من خلال تقديم هذا الدعم.