استفاد أكثر من 956 سيدة وطالبة من الدورات التدريبية والمحاضرات العلمية، التي رعاها بنك الرياض، في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، خلال الفصل الدراسي الأول للعام 1431 /1432 ه، حيث تنوعت مواضيع ال 20 محاضرةً علمية ودورةً تدريبية ما بين مواضيعٍ صحية معاصرة، وأخرى ذات بعد اقتصادي واجتماعي. ولوحظ تنوع كبير في خلفيات المشاركات، حيث تفاوتن ما بين طالبات الجامعة نفسها، وصحفيات وسيدات الأعمال وربات للمنازل. وثمّنت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د.نائلة بنت عبد الرحمن الديحان، الشراكة الإستراتيجية بين بنك الرياض وجامعة الأميرة نورة في دعم وتقديم دورات تدريبية لكافة شرائح المجتمع النسائي، وقدمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بما تملكه من كفاءات علمية متخصصة، مجموعة من الدورات وورش العمل بدعم من بنك الرياض لحضور جميع فئات المجتمع النسائي المستهدفة مجانا. وتعتزم الجامعة استمرار الشراكة الإستراتيجية مع بنك الرياض لتحقيق رؤية الجامعة والبنك في الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية وتسخيرها بما يعود على المجتمع كافة بالنفع الكبير. وشملت الدورات والمحاضرات مجالاتٍ عدة، وناقشت شريحة موسعة من المواضيع، كان منها في مجال التوعية الصحية: (الطرق الحديثة لعلاج السمنة، السموم المنزلية ومخاطرها، وسلامة الدواء وطرق المحافظة عليه، والتعريف بالعلاج الطبيعي ودوره في خدمة المجتمع، الاضطرابات الوظيفية للعمود الفقري المشكلة وآليات العلاج، ومرض الربو بين الواقع والأمل) أما المجال الاقتصادي فقد شمل: ( كيفية إدارة مشروعٍ ريادي، و كيفية تقييم الأفكار التجارية بطريقة علمية، وكذلك حماية المرأة السعودية من الإساءة الاقتصادية، غلاء المعيشة وعمل الميزانيات). وعلق المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض، محمد بن عبد العزيز الربيعة، على دعم البنك لهذه الأنشطة التوعوية والتثقيفية بقوله: يحرص بنك الرياض على رعاية ودعم جميع الأنشطة والحملات التوعوية، ويندرج هذا الدعم تحت إطار التنمية المستدامة الذي يتخذه بنك الرياض مسارا لإدارة خدمة المجتمع فيه، فجميع الأهداف النبيلة التي يرعاها البنك، تصب في سبيل تثقيف ورفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة في حياة الناس، ولذلك كان من المهم لنا في بنك الرياض أن نرعى مثل هذه المحاضرات والدورات التدريبية المتنوعة التي تسهم في إثراء المجتمع بجميع فئاته.