أثمرت الشراكة الإستراتيجية بين بنك الرياض وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لدعم الأنشطة التدريبية في الجامعة للعام 1431-1432ه، عن استفادة عدد كبير من السيدات بلغت أعدادهن في الفصل الدراسي الثاني، 1071 سيدة استفدن من الدورات التدريبية في المجالين الاجتماعي والثقافي والتي نظمت بالمجان نظرا لتكفل البنك بتحمل جميع نفقات الدورات التدريبية للعام الدراسي الحالي. وبلغ عدد المستفيدات للفصل الدراسي الأول 956 سيدة، بواقع 20 دورة ومحاضرة تدريبية في مختلف المجالات. وبلغت أعداد المستفيدات لشهر ربيع الأول المنصرم، باكورة نشاطات الفصل الدراسي الثاني، 1071 سيدة، موزعات على خمس دورات تدريبية، حيث شمل المجال الاجتماعي دورتين، عن ( الأمان النفسي للأطفال وكيفية تحقيقه) و( دور العلاقات الإنسانية في رفع الكفاءة الإدارية)، أما في المجال الثقافي، فقد أقيمت، ثلاثة ورش تدريبية، أولها بعنوان: (أعمل بذكاء)،والثانية بعنوان (تطوير الذات)، وحضرها 800 سيدة. والثالثة بعنوان: ( فن الإلقاء المؤثر) وأشادت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان، وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بدور بنك الرياض في دعم هذا المشروع الثقافي الضخم بقولها: ( لا يخفى الأثر الذي تركه إسهام بنك الرياض بدفع تكاليف هذه الدورات التدريبية، في زيادة عدد الشرائح المستفيدة من هذه الأنشطة وتنوعها. حيث شملت هذه الشرائح، مجموعة متنوعةً من سيدات المجتمع، كان منهن أعضاء في هيئة التدريس وموظفات القطاعين العام والخاص، والطالبات باختلاف مراحلهن العلمية، وذوات الدخل المحدود والمنتسبات في الجمعيات الخيرية من خارج وداخل مدينة الرياض). وعلق نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع، محمد بن عبدالعزيز الربيعة، على دعم البنك لهذا المشروع الثقافي والتدريبي بقوله :( يحرص بنك الرياض على رعاية ودعم مختلف الأنشطة والحملات التوعوية بكافة مجالاتها، حيث أن هذا الدعم يندرج تحت إطار التنمية المستدامة الذي يتخذه بنك الرياض مسارا لإدارة خدمة المجتمع فيه، فجميع الأهداف النبيلة التي يرعاها البنك، تصب في سبيل تثقيف ورفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة في حياتنا جميعا، ولذلك كان من المهم لنا في بنك الرياض أن نرعى مثل هذه المحاضرات والدورات التدريبية المتنوعة التي أسهمت ولا زالت تسهم في إثراء المجتمع بجميع فئاته).