تربطني بالموهبة الكروية الاولى في القارة الآسيوية يوسف الثنيان علاقة قوية واحترام متبادل وزاد إعجابي بهذا النجم الفذ عندما كنا سوياً في استديو (لاين سبورت) أثناء البطولة الآسيوية التي انتهت في الدوحة ولمدة أربعة وعشرين يوماً تقريباً حيث كنا نتذكر مراحل نجومية هذا الفذ ونعمل سوياً على استثمار موهبته خارج الملعب (بفكرة) يعمل على تنفيذها كرد جميل للوطن من خلال المجال الرياضي. حيث يقول الكابتن يوسف: "بعد الاعتزال فضلت الابتعاد فترة لمنح عائلتي الحق المشروع بعد أن وقفوا معي أثناء مشاركاتي مع النادي والمنتخب سنوات طويلة، وبعد أن أحسست انني أستطيع التوفيق ما بين المنزل والاعمال الخاصة قررت أن أنشئ مدرسة أو أكاديمية لتعليم كرة القدم بطريقة حديثة واستقطاب عناصر تدريبية مؤهلة لصقل "النشء" وبدأت أستشير المعنيين في هذا المجال، ولكنني صُدمت بتوفير المكان المناسب لإنشاء ملاعب". وبعد سماعي لحديثه طلبت من نجمنا الكبير أن لا يتوقف في تنفيذ فكرته الرائدة ووعدته بالعمل على المساهمة في إطلاق مشروعه وذلك بإيصال صوته للقيادة الرياضية وبعض رجال الاعمال الذين يباركون إطلاق مثل هذه المشاريع. ومن خلال هذا المنبر أوجه الدعوة لرجال الاعمال والرياضين للمساهمة في تنفيذ مشروع "الثنيان" لأن عائد ذلك المشروع سيسهم في بناء قاعدة صلبة للكرة السعودية؛ كيف لا والمشرف على المشروع نجمنا الموهوب الأول يوسف؛ أما القيادة الرياضية فهي أول من يبارك مثل هذه المشاريع ويدعمها بقوة وكلنا أمل بأن نرى مستقبلاً "مدرسة يوسف" و"مدرسة ماجد"، ومدارس أخرى تعيد لنا بريق الكرة السعودية وعادتها في إنتاج نجوم الذهب. نقاط خاصة * إدارة الأستاذ محمد النويصر لدوريات المحترفين في القارة الآسيوية وقبله د. حافظ المدلج كمدير للتسويق في اتحاد القارة دليلاً قاطعاً على كفاءة الكوادرالرياضية السعودية، وأن الاتحاد السعودي الذي صقلهم وقدمهم بتلك الصورة يعمل في الطريق الصحيح، وكذلك وجود ستة آخرين في لجان اتحاد القارة إنجاز آخر، والمهم أن نبارك نجاحات رجال الوطن وندعمهم بعيداً عن كل اعتبار وأن نتفق من جديد على أن "زامر الحي يطرب" ..! * حرمنا ضعف الاخراج التلفزيوني من المتعة في اكثر مباريات دوري زين وكأس ولي العهد والأمل في سمو الامير تركي بن سلطان المشرف على القناة الرياضية بتوفير مخرجين أكفاء للمباريات حتى تكتمل المتعة في متابعة الذهبية !! * عندما يتفوق النصر في الحضور الجماهيري آسيوياً فهذا دليل على أن الفريق الأصيل تعشقه جماهيره في شتى الظروف وبقي فقط تقدير لاعبيه له ولأحلامه ببطولة أو على الأقل بعطاء مشرف يبعث التفاؤل بالعودة للذهب. * لو صعد الرياض (مدرسة الوسطى) فتلك أمنية وليست معجزة ولكن من عمل على ذلك يستحق التقدير سواء كان رئيساً أو إدارياً أو مساهماً؛ المهم أن تعود أمجاد المدرسة ! * أتمنى ألا يأتي عام 2030 وأخبار غياب عزيز بدون عذر تتصدر الصحف! والسؤال الذي يكرر نفسه هو لماذا يهرب (أبوخلود) من المباريات المهمة !! * فرح أنصار (الريال) بالفوز بكأس إسبانيا وكأنهم لم يفوزوا من قبل!! ولأن الكرة فوز وخسارة فلابد أن يتقبل عشاق (البرشا) تلك الخسارة المفاجئة وفي القادم سيعود (الرياليون) إلى واقعهم الطبيعي والبداية من بعد غداً..!! الكلام الأخير.. النعمة (عروس) مهرها الشكر!