باعتزال نجم الكرة الكبير يوسف الثنيان تكون الكرة العربية قد طوت صفحة فريدة من الإبداع والفن الكروي وتكون الجماهير قد ألقت النظرة الأخيرة على الفن الكروي الذي لن يتكرر، فنجومية يوسف الثنيان ومهاراته وحسه الكروي من الصعب جداً أن يكون له مثيل. ولأن الثنيان كنز كروي ونريد الاستفادة منه في خدمة الرياضة حتى بعد اعتزاله فإنني اقترح إنشاء أكاديمية كروية باسمه وبإشرافه شخصياً، حيث يتولى الثنيان اكتشاف المواهب وتدريبها وصقلها وفق فلسفته الخاصة، فالثنيان مدرسة كروية لها الكثير من التابعين الذين يحاولون تقليده في طريقة اللعب وطريقة المشي وحتى طريقته في الكلام وروحه المرحة في اللقاءات التلفزيونية.إذاً الطلاب أو تلاميذ مدرسة الثنيان متواجدون بكثرة وبانتظار افتتاح المدرسة.. ويكفينا خريج واحد في السنة يلعب بالطريقة (الثنيانية) وعندها سنكون قد حولنا يوسف الثنيان من موهبة إلى مصنع للمواهب، وسيكون عزاء الجماهير الرياضية أن مدرسة الثنيان ستهديهم مواهب واعدة ترتقي بالكرة السعودية وتعيد الجماهير للمدرجات، كما كان يفعل يوسف الثنيان طيلة العشرين سنة ماضية، ومن خلال جريدة «الرياض» أتمنى أن يصل هذا الاقتراح إلى جهة استثمارية لتنفيذ هذه الفكرة اسوة بالمدارس الكروية المنتشرة في العالم بأسماء النجوم الكبار.