سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالما شاركت المرأة في انتخابات الغرف والجمعيات فلا أرى ممانعة من مشاركتها في الانتخابات تفقد الدوائر والمراكز معلناً الانطلاق عصر اليوم.. الأمير ابن عياف:
أكد سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية جاهزية جميع الدوائر الانتخابية والتي تضم 74 مركزا انتخابيا موزعة جغرافيا على جميع أنحاء الرياض لبدء عملها اليوم، معربا في الوقت نفسه أن الانتخابات في الدورة الثانية ستكون أسهل من الدورة الأولى بحكم الخبرة الموجودة نتيجة التجربة الأولى و مشاركة الكثير من العاملين في الانتخابات في الدورة السابقة، حاء ذلك خلال تفقد سموه وأعضاء اللجنة المحلية للانتخابات عصر أمس الجمعة مواقع المراكز الانتخابية في مدينة الرياض والاطلاع على الجاهزية لبدء استقبال الناخبين اليوم السبت، حيث استمع إلى شرح من المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التفنيذية للانتخابات في مدينة الرياض عن سير العمل والجاهزية في الدوائر والمراكز الانتخابية. وفي سؤال عن إمكانية مشاركة الطلبة المبتعثين في خارج المملكة في الانتخابات البلدية، أوضح سموه أن النظام في الانتخابات البلدية لا يشمل المبتعثين. وحول ترشيح الأعضاء الحاليين في مجلس بلدي الرياض، بين سمو أمين الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أن من حق أي عضو أن يرشح نفسه في الدورة الثانية. وعن المطالب التطويرية للمجالس البلدية التي ينادي فيها أمين الرياض، و التي منها زيادة أعداد الأعضاء على سبيل المثال، وهل تم الرفع فيها للجنة العامة للانتخابات، أشار سموه إلى أنه سبق التحدث بذلك والرفع سابقا، وسيتم الرفع بمطالب التطوير لاحقا، بهدف زيادة الاقبال وخاصة من سن الشباب ممن أعمارهم 18 عاما، حيث كانت الدورة الِأولى تسجيل الناخبين لمن سنه 21 وأعلى، فما المانع من السماح لمن عمره 18 ويحمل الهوية الوطنية وسنه هنا معتبر. مازلت عند رأيي بحاجة المجالس البلدية لمزيد من الصلاحيات وعن الوصول إلى مرحلة النضج لدى المواطن سواء الناخب أو المرشح فيما يخص الانتخابات، أكد أمين الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات إلى الانتخابات تظل تجربة في دورتها الأولى، ولكن هل نحن نبنى على الدورة الأولى، وكذلك ما بعد الثانية، أما الدورة الثانية ستكون نسخة طبق الأصل من الأولى، قائلا "ما الفائدة إذا"، ولهذا فنحن نطالب بالتطوير فيما يخص الاجراءات واستيعاب أكبر عدد من الناخبين، وتشجيع وتحفيز المواطنين بمختلف فئاتهم في ترشيح مرشحين مميزين وليس فقط الهدف من الانتخابات هو عمل انتخابات وكفى. سموه خلال حديثه للزميل الحضان. وعن المخاوف في ضعف إقبال الناخبين، وخاصة ما تتناقله الأماكن العامة من عدم استفادتهم من المجالس البلدية، وبالتالي إحجامهم من التسجيل، أوضح سموه إلى أن الإقبال سيكون أقل نظرا لتسجيل الكثير من الناخبين في الدورة الأولى، وهذا ما سيخفف من الضغط، لذلك نحن اليوم نسعى إلى كسب الجديد من الناس هذه المرة، إضافة إلى أنه ما دام أن هناك مرشحين فسيكون هناك ناخبين، وعلى أية حال فنحن في الرياض نعد الجميع بتسهيل الإجراءات والاستقبال المميز والمكان المريح والتنظيم الذي يوفر على الناخب الجهد والوقت. ويستمع لشرح من المهندس الزنيدي. وحول ما ذكره عبد الرحمن الدهمش رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية تعليقا على تصريح أمين الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات من أن الصلاحيات الممنوحة للمجالس البلدية كافية، بين الأمير العياف إلى أن علاقته بالدهمش علاقة مباشرة وحديث دائم ونقاش فيما يخص العملية الانتخابية، ونحن في لجنة واحدة وتحت مظلة وزارة الشؤون البلدية، وما طالبت فيه من تطوير للمجالس البلدية فهي وجهة نظر واختلاف وليس خلافاً، وما زلت عند رأيي في حاجة المجالس البلدية إلى مزيد من الصلاحيات، وأنادي بصوت عال إلى أن الدورة الأولى انتهت ونحن في بداية الدورة الثانية ولابد من المزيد من الصلاحيات، ولابد للمواطن وأعضاء المجلس البلدي ومسؤولي البلدية أن يعرفوا الفرق بين الدورتين، والفرصة مواتية وكبيرة للتطوير، وعلى الأقل يجب أن يكون لدينا رؤية مستقبلية وبرنامج زمني معروف فيما يخص المجالس البلدية. وعن الخلاف حول مشاركة المرأة في الانتخابات، أبدى سموه إلى أن المرأة طالما شاركت في انتخابات الغرف التجارية والجمعيات المهنية فلا أرى ممانعة من مشاركتها في الانتخابات البلدية، ولتكن على مراحل. من جانبه، أكد المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض اكتمال استعدادات جميع المراكز الانتخابية و جاهزيتها لاستقبال الناخبين وعلى استعدادات فرق العمل التي بدأت استعداداتها قبل شهر تقريبا، معربا عن شكره للأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات لزيارته التفقدية لمراكز الانتخابات ودعمه المتواصل لكافة العاملين لإنجاح سير العمل. واوضح رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض ان قيد الناخبين لايتجاوز الدقيقة لكل ناخب مشيرا إلى ان التسجيل لا يتطلب مزيداً من المستندات والإثباتات كما في المرحلة الأولى مبيناً ان السندات لا تتجاوز الهوية الوطنية وإقراراً بانتمائه للدائرة الانتخابية.