أكد الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات أن الحكم على أعداد المتقدمين للانتخابات بأنه متواضع وقليل يعد سابقا لأوانه، مشيرا إلى أن الحكم يكون بعد انتهاء ال27 يوما المحددة لتسجيل الناخبين في المراكز الانتخابية، مبديا تفاؤله بالعملية الانتخابية بغض النظر عما قدمته المجالس البلدية والأعضاء، حيث تظل الانتخابات في حد ذاتها تجربة حديثة على المملكة، ولكن فكرة ومبدأ وجود الانتخابات، وأن المواطن يدلي بصوته ووجود مرشحين هذا هو النجاح الأساسي فيها، وهذا ما يدعونا للتفاؤل. وأعرب الأمير العياف عقب ترؤسه، أمس، اجتماع اللجنة المحلية للانتخابات بحضور أعضاء اللجنة عن رضاه عن الجاهزية والاستعدادات التي انطلقت فيها الانتخابات في دورتها الثانية في الرياض، أمس. ومن جانب آخر، أوضح مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية ورئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في الرياض المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي أن اجتماع لجنة الانتخابات المحلية استعرض ما تم تنفيذه في انتخابات مدينة الرياض من أعمال ومهام اللجان، واستعرض كذلك نتائج اليوم الأول من الانتخابات في المراكز الانتخابية، كما استعرض ما تم تنفيذه في انتخابات محافظات منطقة الرياض. وأشار الزنيدي إلى أن الإقبال المتواضع الذي شهدته الانتخابات البلدية في بدايتها متوقع؛ وذلك نظرا إلى تسجيل الكثير منهم في انتخابات الدورة الأولى، مضيفا أن عدد الناخبين المسجلين في اليوم الأول في مدينة الرياض بلغ 239 ناخبا، حيث كانت أعلى نسبة من نصيب المركز الانتخابي رقم 44 الواقع في خيمة الأمانة بالملز بواقع 17 ناخبا. وأوضح المهندس عبدالله بن أحمد العسكر عضو اللجنة التنفيذية لمحافظات منطقة الرياض أن أعداد المراكز في منطقة الرياض بلغت 69 مركزا انتخابيا ضمن 47 دائرة انتخابية، وفقا ل47 بلدية، مضيفا أن الإقبال كان جيدا، حيث بلغ أعداد المسجلين في قيد الناخبين 1026 ناخبا، حيث سجلت الرين في محافظة القويعية الأعلى حيث بلغ عدد المسجلين لليوم الأول 125 ناخبا ششش