خوان جويتسولو مستشرق أسباني صديق للعرب ، وقد رُشح غير مرة لجائزة نوبل للآداب ، وهو يقيم في مدينة مراكش ، وكان من ألد أعداء الجنرال فرانكو ، وقد فاز في عام 2011 بجائزة محمود درويش للحرية والإبداع ، وقبل عامين رفض جائزة القذافي للنقد الأدبي وقدرها 200 ألف دولار ، وهي الجائزة التي مُنحت بعد ذلك وقبل الثورة الليبية للدكتور جابر عصفور وقبِلها، وكان قبوله لها محل انتقاد من زملائه المثقفين المصريين ، وكان أيضا محل انتقاد منهم حين قبل أن يكون وزيراً للثقافة في وزارة أحمد شفيق التي ألفها مبارك قبل أن يتنحى عن الحكم ، وهو يزور القاهرة في هذه الأيام ويشترك في ندوة نظمها معهد ثربانتس بالتعاون مع السفارة الأسبانية بالقاهرة ، وعنوان الندوة " رياح الحرية في البلدان العربية " وأكد الأديب الأسباني أنه تكهن في أعقاب ثورة تونس أن البلد التالي سيكون مصر ، وأشار إلى أنه رفض جائزة القذافي للعلوم والآداب قبل عامين احتجاجا على دكتاتورية القذافي ، وقال إنه سيزور ميدان التحرير ، ويقابل شباب ثورة 25 يناير للوقوف على أحداثها.. واختتم كلامه قائلا " كلنا خالد سعيد " هذا وقد انتقد المسلسلات التلفزيونية المصرية متهما إياها بتخدير ذكاء وحساسية الشعوب العربية ، وتغذية خيال الفقراء بالحلم بحياة أفضل حين يشاهدون الشقق الواسعة والفراش الوثير . وأخيرا فإن جويتسولو يحظى باحترام الأوساط الثقافية العالمية والعربية ، بسبب موقفه المناقض للدكتاتوريات..