لم يكن هناك أي مبرر حتى يرتكب الحكم سعد الكثيري اخطاء مؤثرة في لقاء الاهلي والنصر تأثر منها الاخير بصورة كبيرة، بل انها لو احتسبت لخرج فائزا 3- صفر بدلا من الخروج بالتعادل الذي لم يكن عادلا على الاطلاق، وهذه الاخطاء لايتحملها الكثيري وحده إنما هناك اطراف ساعدته على ان يرتكب مثل هذه الاخطاء خصوصا ان المباراة هامة للفريقين، وهناك من يبحث عن المركز الثاني وآخر يريد ان لايخرج عن الثمانية الاوائل، وأول هذه الاطراف الاتحاد السعودي الذي تجاهل أهمية اللقاء ولم يبادر ويتخذ الخطوة الصحيحة بطلب حكام اجانب منعا لحدوث اي تداعيات للاخطاء يتم تقبلها من الاجنبي وتعامل بصمت عكس المحلي او غيره الذي اثار النصراويون، ويفترض ان تكون تجربة مواجهة نجران والتعاون وما صاحبها من احداث درسا لاتحاد الكرة، فالكثيري حتى وان كانت المباراة غير هامة فهو من الحكام الذين لايرتقي اداءهم للمواجهات الكبيرة وقد سجلت عليه في مباريات مضت ملاحظات عدة. ما حدث للنصر حدث لأندية اخرى بكل اسف ولانريد ان يتكررلاسيما في اللقاءات الجماهيرية والحاسمة التي يترتب عليها ضياع جهد الاعداد لموسم كامل ومباراة منتظرة، ولو كان الخطأ واحدا لربما وجدنا العذر للكثيري على اعتبار ان التقدير خانه والرؤية لم تساعده ولكن ان يكون هناك ركلتا جزاء لم تحتسب وهدف ملغى دون سبب فهذا يضع التحكيم السعودي ممثلا بالكثيري في زاوية ضيقة وبالتالي العودة الى المربع الاول بدلا من التغلب على الاخطاء، ايضا لجنة الحكام هي الاخرى تتحمل جزءاً من الخطأ لأنها لم تطلب من اتحاد الكرة تكليف حكام اجانب على الرغم من انها تدرك اهمية المباراة. ما حدث للنصر من اخطاء اجمع حولها الكثير نخشى ان تحدث في مباريات اخرى خصوصا ان الدوري دخل مرحلته الحاسمة وهناك فرق تريد الحفاظ على الصدارة واخرى تبحث عن الثاني وفرق تتطلع الى المشاركة الاسيوية واخرى تريد ان تكون ضمن اندية النخبة وفئة ثالثة تبحث عن النجاة وعدم الهبوط الى دوري الاولى.