تسبب تشخيص خاطئ لحالة طفلة في دخولها لقسم العناية المركزة وتدهور حالتها الصحية ومصارعتها الموت لعدة ايام قبل ان تتدخل العناية الإلهية ثم جهود الفريق الطبي بمستشفى محايل العام في تكثيف المتابعة والرعاية لحالتها الصحية بعد ان رفض احد المستشفيات الخاصة استقبالها لخطورة الحالة، وكشف والد الطفلة الأستاذ حميد حمود العماري ان تفاصيل القصة كانت قد بدأت من المنزل حيث عثر على الطفلة (ريناد) مغشية على الأرض بفناء المنزل بعد ان كانت تلعب مع إخوتها وعلى الفور تم نقلها لمستشفى المجاردة العام قسم الطوارئ حيث باشر طبيب الطوارئ الحالة وكشف عن إصابة الطفلة بكسر في القدم تم خلال ذلك استدعاء طبيب العظام الذي قام بدوره بعمل الجبيرة والجبس على موضع الألم الذي لم ينته بل تضاعف وادخل ابنتي في غيبوبة تامة عقبها شعرت بأن التشخيص خاطئ فقمت بإخراجها من المستشفى ونقلها إلى مستشفى خاص بمحافظة محايل والذي رفض الأطباء مباشرة الحالة لخطورتها نظرا لأنها تعرضت لقرصت ثعبان سام وليس هناك كسر في القدم حسب اقوالهم حيث نصحوا بتحويلها لمستشفى محايل العام وتم بالفعل نقلها لمستشفى محايل والذي اكد الأطباء بان الحالة هي عبارة عن لدغة ثعبان سام حيث قاموا بجهود كبيرة في مباشرة الحالة واجراء عملية عاجلة في ظهر القدم بسبب عدم وصول الدم إلى القدم والساق من اثر الجبس وعملية تنظيف وتظهير الجرح في ظهر القدم ومن ثم إدخالها قسم العناية المركزة حتى صباح اليوم التالي ومن ثم تم تحويلها لمستشفى عسير المركزي والذي قام باجراء عملية ثانية لتطهير الجرح في ظهر القدم لانه بقي جزء من الانسجة ميتة والجلد اضافة الى عملية اخذ شرائح من الساق ومن الفخذ لتغطية ظهر القدم المحفور وعملية تجميل للقدم بعد ان أمضت 44 يوماً تتلقى العلاج استقرت عقبها حالة ابنتي الصحية ولله الحمد.