ذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين الثلاثاء أن جيشه يراقب بحذر الحدود البحرية الشرقية والغربية مع كوريا الشمالية حيث يعتقد أن القوات المسلحة الكورية الشمالية بدأت تدريبات تسلل بحرية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن جين قوله في جلسة برلمانية إنه مع ذوبان جليد البحر يبدو أن كوريا الشمالية «بدأت تدريبات تسلل بحرية بالقرب من حدود بحر الشرق والبحر الأصفر». وقال كيم لأعضاء البرلمان: «نراقب عن كثب تحركات العدو بحشد أصول استخباراتية من قوات التحالف». ولم يعطِ كيم سوى تفاصيل ضئيلة حول تدريبات الشمال، لكنه قال: «مازال هناك احتمال أن تقوم كوريا الشمالية بمختلف أنواع الاستفزازات المحدودة بأسلوب غير متوقع». وما زالت التوترات في شبه الجزيرة الكورية متصاعدة في أعقاب هجومين عسكريين دمويين شنتهما كوريا الشمالية العام الماضي أسفرا عن مقتل 50 كوريا جنوبيا. الى ذلك قررت اليابان الثلاثاء تمديد عقوباتها ضد كوريا الشمالية عاما واحدا، بما تتضمنه من فرض حظر شامل على القوارب الكورية الشمالية التي تزور اليابان، قائلة إن التصرفات الاستفزازية الكورية الشمالية مازالت تسبب اضطرابات في المنطقة. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن المتحدث باسم الحكومة يوكيو إدانو خلال مؤتمر صحفي قوله إن القرار اتخذ نظرا لأن كوريا الشمالية «لم تظهر أي جهود على الإطلاق لإحراز تقدم» بشأن قضية عمليات الخطف السابقة التي تورطت فيها بيونجيانج لمواطنين يابانيين. ولم تفِ كوريا الشمالية حتى الآن بوعودها لإعادة التحقيق بشأن قضايا المختطفين اليابانيين.