أوصى تجمع طبي لأطباء الجراحة والتجميل وأطباء الأسنان على ضرورة تفعيل السجل الوطني للشفة الأرنبية وتشوهات الوجه الخلقية الذي بدأ العمل به في مركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي منذ عام 1999. وقالت الدكتورة عزيزة الجوهراستشارية طب الأسنان والمشرفة الطبية لبرنامج الشفة الأرنبية وتشوهات الوجه الخلقية بالمستشفى التخصصي أنه تم تسجيل أكثر من 1200 حالة تعالج في المستشفى حتى الآن، مشيرةً إلى تأكيد المشاركين في ندوة طبية مختصة اختتمت في المستشفى مؤخراً على الضرورة الماسة لأن يشتمل السجل على جميع الحالات من مختلف مستشفيات المملكة، وإيجاد خطة علاجية شاملة للتعامل مع حالات تشوه الوجه تطبق في جميع المراكز الطبية، إضافة إلى تفعيل قنوات التعاون بين المستشفيات الكبرى لتبادل الخبرات وتحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المرضى الأطفال. وأوضحت الدكتورة الجوهر بأن البرنامج العلمي للندوة اشتمل على 30 محاضرة قدمها متحدثون دوليون من بريطانيا وآخرون محليون، إضافة إلى إقامة ورشة عمل لأطباء جراحة الفك والتقويم وورشة أخرى لأخصائيي علاج التخاطب. وقد أجريت على هامش المؤتمر 14 عملية جراحية معقدة أجراها الجراحون البريطانيون ذوو الخبرة المشاركون في الندوة برفقة الفريق الجراحي بالمستشفى التخصصي واستفاد منها أطفال سعوديون مصابون بتشوهات الشفة الأرنبية وشق الحلق وآخرون بحاجة إلى إصلاح الفك.