نجحت لجان التحكيم في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) في إجراء الجولات التحكيمية في الأولمبياد الوطني للابداع العلمي (إبداع) الذي انطلق الخميس الماضي وتنظمة مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم كمرحلة نهائية تسبق التمثيل الدولي الذي سيقام في (لوس أنجلوس الأمريكية) بعد 55 يوماً. وقال رئيس لجان التحكيم الدكتور إبراهيم علوي إن اللجان التحكيمية ضمت محكمين دوليين من بينهم محكم أمريكي وأنه تمت تصفية المشاريع باختيار أفضل 120 مشروعا سيتم تكريمهم في ختام معرض (إبداع) وأن المشاريع المختارة ستحظى بفرصة المشاركة في مسابقات دولية من بينها (كوريا وجنيف) فضلا عن مسابقات أخرى متفرقة على مستوى العالم . مشيرا إلى أن البحوث المشاركة اتسمت بالتميز إلا أنها لا تزال تنقصها الجانب التنفيذي للتجارب (تجريبها فعليا) على الرغم من ظهور مؤشرات تدل على نمو هذا الجانب بين الطلبة الباحثين. الطالبة لمى تقدم شرحا عن بحثها المقدم من جانبها قالت نائبة رئيس لجان التحكيم الدكتورة فاتن البريكان :إن لجان التحكيم المشاركة في المعرض تخضع للعديد من المعايير المدروسة والتي يستوجب فيها اتباع العديد من الالتزامات والاشتراطات لضمان وسلامة النتائج النهائية، مشيرة إلى أن نسبة حدوث الاخطاء أثناء التحكيم لن تتجاوز ال 1 في المئة .وأنه لا يوجد مجال للعشوائية في إجراءات التحكيم أو خلال جلسات التداول والاطلاع على البحوث والاختراعات التي قدمت أثناء عملية الترشيح والتصويت. وقالت البريكان إن لجنة التحكيم خضعت للتدريب ، فضلا عن أن كافة الجوانب المحتملة سواء السلبية أوالإيجابية تمت إخضاعها للدراسة . مبينة أنه لضمان الحصول على نتائج نزيهة قامت (موهبة) بوضع معايير ، منها فصل لجنة التحكيم لمشاريع وبحوث الطالبات عن لجنة تحكيم مشاريع بحوث الطلاب،والنظر في كافة المشروعات التي تمت الموافقه عليها وإدراجها ضمن البحوث العلمية والاختراعات والاكتشافات العلمية. نافية إمكانية حدوث تجاوزات في التحكيم مثل الوساطة ...مشيرة إلى أن كل خمسة بحوث يتم مناقشتها في جلسة تضم ستة محكمين لكل بحث فإذا أخطأ اثنان على سبيل المثال فإن الأربعة الآخرين يقومون بتصويب الخطأ ، وفق مالديهم من معايير علمية لعملية التحكيم ،علما أن الآليات المتبعة تقتضي إخفاء بيانات المشاركين عن لجنة التحكيم بما فيها بيانات مثل اسم المدرسة أو اسم الطالب، وحتى اسم المنطقة ، أثناء مناقشة فرضيات البحث أوالاختراع ، سيما أن من سيكتب لهم الفوز سيقفون أمام لجان تحكيم عالمية. من جانبه أكد مدير عام الموهوبين في وزارة التربية والتعليم نبيل بن محمد البدير، أن الموهبين والموهوبات السعوديين فاقوا التوقعات من حيث قدراتهم ونواة ذكائهم الأصيلة، وانهم أثبتوا جدارة الاستعداد النفسي واهتمامهم بالجهد والوقت.