وقالت : إن كل خمسة بحوث يتم مناقشتها في جلسة تضم ستة محكمين لكل بحث فإذا أخطأ اثنين على سبيل المثال فإن الأربعة الآخرين يقومون بتصويب الخطأ ، وفق مالديهم من معايير علمية لعملية التحكيم ،علما أن الآليات المتبعة تقتضي إخفاء بيانات المشاركين عن لجنة التحكيم بما فيها بيانات مثل إسم المدرسة أو إسم الطالب، وحتى إسم المنطقة ، أثناء مناقشة فرضيات البحث أوالاختراع . وفي ذات الصدد أكد مدير عام الموهبين في وزارة التربية والتعليم نبيل بن محمد البدير، أن الموهبين والموهوبات السعوديون فاقوا التوقعات من حيث قدراتهم ونواة ذكائهم الأصيلة، وأنهم أثبتو جدارة الاستعداد النفسي واهتمامهم بالجهد والوقت , مؤكداً الحاجة لمزيد من الطلاب المحبين للابتكار والبحث العلمي للاهتمام بهم ودعمهم من الجهات المسئولة في القطاعين الحكومي والخاص، مبينا أن وزارة التربية والتعليم توفر فرصا جيدة للموهبين، ولكنهم بحاجة أيضا إلى برامج مصغرة تساعدهم وتدفعهم للمضي في طريق الابتكارات والبحث. إلى ذلك أوضح مشرف المعارض والفعاليات في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" عبدالله السياري أن برنامج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي " إبداع" هو أحد مشروعات الشراكة العملاقة بين وزارة التربية والتعليم و"موهبة" ، ودمج لستة برامج كانت تقدم من قبل المؤسسة تحت مسميات وآليات تنفيذ مختلفة وحرصاً على توحيد الجهود وتكاملها تم إبرام مذكرة التعاون والشراكة بين الطرفين لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها الجودة في عمليات التخطيط والتنفيذ وتوحيد الجهود واستثمار الميزانيات والتقليل من الهدر المالي للوصول للتمثيل اللائق والمشرف للمملكة في المناسبات والمحافل الدولية . وقال : إن عدد المعارض التي أقامتها المؤسسة خلال هذا العام أسهمت في تدريب وتأهيل ما لا يقل عن 1000 محكم ومحكمة في مساري الابتكار والبحث العلمي , فضلا عن تدريب وتأهيل ما لا يقل عن 300 مدرب ومدربة وتأهيل ما لا يقل عن 93 مديراً ومديرة للمعارض العلمية . // انتهى //