ناشد خريجو المعهد الفني للتدريب الصحي المسؤولين بتوظيفهم أسوة بزملائهم الآخرين، حيث اجتازوا اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في عدة مجالات مختلفة، ومنها:السجلات الطبية، ودبلوم فني صيدلي، والأشعة، والتخدير. وقال ل»الرياض» أحمد محمد المسلماني «إنني أحد خريجي المعهد الفني والتدريب الصحي منذ سنتين «تخصص تخدير»، وتقدمت بطلب على ديوان الخدمة المدنية وحتى الآن لم يتم توظيفي رغم اجتيازي جميع ما طلب مني كخريج». وقال «تركي حسين العتيبي» إنني أحد خريجي المعهد الفني للتدريب الصحي منذ أربع سنوات «تخصص أشعة» ولازلت عاطلاً عن العمل؛ رغم أنني اجتزت المؤهل المطلوب الذي طرحته لنا الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وقد كلفتني دراستي 50 ألف ريال. أما «علي الغيداني» -خريج 1430ه تخصص صيدلة»؛ فيقول: إنني انضممت إلى طابور العاطلين رغم تخصصي في الصيدلة، وحاولت مراراً وتكراراً التقدم بطلب وظيفة إلى وزارة الصحة ووزارة الخدمة المدنية؛ إلاّ أنه لم يحالفني الحظ رغم ما صرفته على دراستي بواقع 50 ألف ريال، وهذا سبب لي متاعب كثيرة. وقدّم «علي بن عبد الله الشهري» -أحد خريجي المعهد الفني للتدريب الصحي منذ خمس سنوات «تخصص سجلات طبية»- على ديوان الخدمة المدنية، وإلى الآن لم يتم تعييني؛ علماً بأنني قد اجتزت كل ما طلب مني كخريج فني سجلات طبية من هيئة التخصصات الصحية، وشهادة إنعاش القلب الرئوي، وكلفتني دراستي 50 ألف ريال. وأشار الخريج «محمد سعد القحطاني» إلى أنه حصل على تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بشهادة دبلوم فني صيدلي منذ عامين، وقدم على مشروع الملك عبد الله للابتعاث الداخلي والخارجي لمواصلة دراسته ولم يتم قبوله، إضافة إلى عدم قبوله في مستشفيات التشغيل الذاتي والذي لا زال يعاني من ديون الدراسة لمدة سنتين ونصف بمبلغ 50 ألف ريال، إضافة إلى رسوم الاختبارات المبالغ بها التابعة للهيئة السعودية. وقال الطلاب في ختام حديثهم ل»الرياض» نأمل أن تجد شكوانا ومناشدتنا قبولاً لدى المسؤولين في وزارة الصحة؛ علماً أن الكثير من زملائنا الحاصلين على تخصصات مختلفة لازالوا عاطلين عن العمل!.