ألقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خطاباً أمام الآلاف من أنصاره في العاصمة اليمنية اليوم الجمعة أبدى فيه استعداده لتسليم السلطة حقناً للدماء، لكن شريطة أن يسلم السلطة إلى أيد أمينة، في الوقت الذي تجمع فيه المعارضون لصالح، في ما أطلقوا عليه "جمعة الرحيل" في ساحة أمام جامعة صنعاء. ونقل التلفزيون اليمني عن صالح قوله إنه مُستعد للرحيل عن السلطة، لكن على أُسس سليمة، كما انه مُستعد لتقديم تنازلات حقناً للدماء، وأكد أنه لا يريد السلطة ولكن يريد تسليمها لأيادٍ أمينة وليس لأيادٍ حاقدة ومريضة، وأنه سيسلم السلطة لقيادة يختارها الشعب. الرئيس علي: مظاهرات المؤيدين تعد استفتاء شعبي لي وأوضح الرئيس اليمني أنه يرفض التخريب أو الفوضى أو نهب الممتلكات، ووصف من يريدون إزاحته عن الحكم بأنهم يريدون القفز على السلطة على حساب الثورة، وشدد على أنه سيواصل مهامه في السلطة، معتبراً أن مظاهرات التأييد التي خرجت للمطالبة ببقائه تعد استفتاءً شعبياً له. وحذّر صالح من أن جميع الفرقاء في اليمن (من قاعدة وحوثيين وانفصاليين) توحّدوا في سبيل تفتيت اليمن، وطالب أنصاره بالدفاع عن وحدة واستقرار اليمن.