نوه عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن أحمد السديري عما تضمنته الكلمة الملكية الضافية وما احتوته من دلالات على محبته لشعبه. فلم تكن جمعة الخير إلا استثناءً خاصاً، وعطاءً مختلفاً، من ملك القلوب إلى محبيه فتدفقت القرارات الملكية الكريمة في جمعة الحب والعطاء في كل الأنحاء وكافة الأرجاء فكانت جمعة من نوع آخر لم يشهدها تاريخ الشعب السعودي الوفي، حيث أكدت مضامين الحب من القائد، وصدق الولاء من الشعب. وأكد الدكتورالسديري أن قرارات العطاء ومكرمات الخير شملت جميع فئات المجتمع فأثلجت صدور المواطنين وأكدت أن الشعب في قلب خادم الحرمين الشريفين. فأتت الأوامر تتلمس الموظفين لتمنح راتب شهرين لموظفي القطاع الحكومي وطلاب الجامعات، و تلمس – أيده الله - الباحثين عن الاستقرار السكني فعمل على رفع مستوى المعيشة الكريمة وضمانها للمواطنين فأمر ببناء 500 ألف وحدة سكنية، ورفع قرض الصندوق العقاري إلى خمسمائة ألف ريال، كما تلمس العاملين والباحثين عن العمل فحدد الحد الأدنى للرواتب بثلاثة آلاف ريال، وحدد مبلغ ألفي ريال للعاطلين، وشملت الأوامر الكريمة الرعاية الصحية فأمر بتوسيعها و زيادة طاقتها الاستيعابية من خلال إنشاء عدد من المستشفيات وتوسعة المدن الطبية الحالية، وإنشاء الكثير من المراكز الصحية في جميع مناطق المملكة. و أكد السديري أن للملك المصلح وقفة دائمة وصارمة مع الفساد فأمر بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واستحداث العديد من اللجان الرقابية على التجارة حرصا على المواطن والصالح العام، ولم ينس القرآن و أهله ولا جهاز الحسبة ومنسوبيه، فخصص مبالغ لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ومبالغ للعناية بأماكن العبادة، و أخرى لدعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكانت مكرمة عامة وشاملة أدخلت الفرحة إلى كل بيت، وأبهجت الصغار والكبار كل ذلك حرصاً من القيادة على راحة المواطن ورفاهيته، وتلبية احتياجاته الحالية وطموحاته المستقبلية. و أضاف الدكتورالسديري أن هذه القرارات الكريمة تستوجب منا أن نرفع شكرنا لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعين الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمه وآلاءه.