مكة المكرمة، القطيف، حائل، جدة. حامد القرشي وزينة علي ومحمد العنزي وعثمان هادي أكد عدد من الشباب والمواطنين بمكةالمكرمةوالقطيف وحائل، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلامس احتياجات كافة شرائح المجتمع، وتجسد مدى اهتمامه بأبناء شعبه. ويؤكد عبدالله عوض «شاب باحث عن عمل» أن الأوامر الملكية مفرحة وغطت كثيرا من احتياجات المواطنين المعيشية والاجتماعية وستسهم في رفع المعاناة عن الباحثين عن العمل من خلال اعتماد صرف مخصص مالي قدره ألفا ريال شهريا، إضافة إلى أن إحداث 60 ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية و500 وظيفة رقابية لوزارة التجارة والصناعة ستسهم في تمكين كثير من الشباب في إيجاد فرص عمل لهم. أما الطالب بجامعة أم القرى مشعل المديني، فأشار إلى الأمر السامي الكريم بصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم العالي الحكومي، مؤكدا أن ذلك سيساعدهم على تأمين احتياجاتهم التعليمية من مقررات دراسية وتأمين المواصلات للذهاب إلى الجامعة. ويقول مدير ملتقى الكفاءات الوطنية على الإنترنت وعضو غرفة تجارة مكة بسام فتيني، إن تحديد حد أدنى للأجور في الوظائف الحكومية بما يعادل ثلاثة آلاف ريال أفرح كثيرين، داعيا القطاع الخاص إلى وضع المبلغ نفسه كراتب أساس للباحثين عن عمل، حيث إن ذلك سيغطي جانبي المسؤولية الاجتماعية والسعودة بشكل مزدوج «آن الأوان لوضع حد أدنى للأجور خصوصا أن الأمر الملكي حدد بشكل واضح أن معونة الباحثين عن العمل ستكون ألفي ريال، فكم سيقترح القطاع الخاص حدا أدنى لرواتبه؟» وتمنى من الجهات الرقابية متابعة تنفيذ الأنظمة الخاصة بسعودة بعض الوظائف في القطاع الخاص التي لا يزال بعض الوافدين يسيطرون عليها. ويؤكد عبدالرحمن عجلان «موظف حكومي» أن صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين سيسهل على كثيرين تلبية احتياجات الأسرة. وفي الشرقية، ما كادت تنتهي قائمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حتى شهدت شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت احتفالية بالقرارات الصادرة خصوصا فيما يتعلق بصرف رواتب للعاطلين عن العمل، وتحديد الحد الأدنى من الرواتب وصرف راتبين للموظفين الحكوميين، ومكافأتين لكل طالب. وذكرت الطالبة الجامعية فاطمة محمد في صفحتها على موقع «الفيس بوك» أن المكافأتين اللتين ستصرفهما ستقيم بهما احتفالا وطنيا لجميع زميلاتها في الجامعة، مضيفة أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين شملت جميع شرائح المجتمع. أما الموظفة بإحدى الشركات أسماء زكي، فبينت أنها تعمل براتب 1500 ريال، معبرة عن فرحتها بدعوة جميع صديقاتها للاحتفال معها مع نزول أول راتب لها بعد تطبيق قرار تحديد الحد الأدنى للرواتب، مستبشرة بما سيعكسه هذا القرار من حل لكثير من مشاكل البطالة خصوصا لدى النساء. أما سلمان الجعفر «عاطل عن العمل»، فأكد أن الأوامر الملكية أتاحت للشباب الباحثين عن عمل فرصا وخيارات متعددة «الرواتب التي ستصرف للعاطلين ستتيح الفرصة لهم للبحث عن عمل مناسب يتناسب مع قدراتهم وخبراتهم، كما أن العدد الكبير من الوظائف العسكرية ستغطي جزءا كبيرا من مشكلة البطالة لدى الشباب، وتحديد الحد الأدنى للرواتب سيشجع الشباب على الانخراط في وظائف القطاع الخاص وبهذه الخيارات المتعددة بالتأكيد ستحل مشكلة البطالة والعديد من المشاكل التي يعاني منها الشباب السعوديون». وعبر الموظف الحكومي علي الماهر عن سعادته بإنشاء الوحدات السكنية ورفع مبلغ قروض البنك العقاري «هذه القرارت ستحل مشكلتنا مع الإيجارات والسكن لأنها تأخذ جزءا كبيرا من راتب الموظف وقلة عدد المنازل المؤجرة أو حتى الشقق الكبيرة التي تناسب العائلة تجعل رب الأسرة في حيرة دائمة بموضوع السكن». وفي حائل، اتفق المواطنون على أن أمس كان يوم الوفاء من القيادة لشعبها. ويؤكد فيصل الشمري أن الأوامر الملكية الكريمة دعمت كل مفاصل التنمية ولم تستثن أي فرد من المجتمع. ويبين رجل الأعمال منصور العمار أن الدعم السخي لكل فئات المجتمع سيكون له أثر إيجابي لينعم المواطن السعودي برغد العيش والحياة الكريمة. أما الشباب فبادلوا خادم الحرمين الشريفين فرحته بالشعب، وأكدوا ولاءهم وطاعتهم له وأنهم رهن إشارته للدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، واستعدادهم للانخراط في 60 ألف فرصة عمل أمر بها لوزارة الداخلية لينالوا شرف الدفاع عن وطنهم الذي بادلهم الوفاء. ويقول الشاب مشاري الشمري «كان لوالدنا الملك عبدالله مواقف تدل على حبه لوطنه منذ توليه الحكم ولا يزال العطاء مستمرا بروح الوفاء والحرص على الشعب». وأضاف «ستكون الوظائف العسكرية المعلنة حافزا للشباب للانخراط والعمل على حماية الوطن والدفاع عنه وهم ينتظرون فتح باب القبول على أحر من الجمر». وكان للأوامر الملكية وقعها الخاص على السعوديات اللواتي رفعن أكفهن بالدعاء للملك وخاصة كبيرات السن اللاتي أكدن أن مكرماته تسطر في كتب التاريخ وتذكرها الأجيال المقبلة التي ستستفيد منها بكل تأكيد. وقالت وفاء الشهري «سنستفيد أنا وزميلاتي الباحثات عن العمل من الإعانة في دعم ميزانياتنا الأسرية وللقضاء على الفقر». أما أم عبدالله فأكدت أن الأوامر الخاصة بصندوق التنمية العقارية الذي رفع المبلغ فسيكون له بالغ الأثر في بناء وحدات سكنية والتخفيف من معاناة المواطنين في الحصول على مسكن وتقليص إيجارات المساكن. وأضافت «فرحنا كثيرا بأمر مكافحة الفساد الذي سيكون له يد قوية في محاربة طمع بعض التجار من رفع الأسعار وخاصة الأساسية من المواد الاستهلاكية التي ارتفعت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة». وفي جدة، بين مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة العميد عبدالله جداوي، أن خادم الحرمين الشريفين اعتاد على غمر شعبه بكل ما يعينهم على الحياة الكريمة، مؤكدا أن الأوامر الملكية دافع للجميع للمزيد من العطاء لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع. وذكر مدير العلاقات والإعلام بإدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة المقدم محمد الغامدي، أن خادم الحرمين الشريفين رسم الفرحة في قلوب أبناء شعبه الذين يبادلونه الحب والولاء، سائلا الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار. أما النقيب محمد القرني، فأكد أن الكلمات تعجز عن التعبير عما يخالج أبناء الوطن من شعور بمناسبة صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين «ما نشاهده في هذه المناسبة من الحب الكبير الذي يكنه أفراد الشعب لوالدهم خادم الحرمين الشريفين، نتاج الحب الكبير الذي يكنه هو لشعبه فردا فردا، وأسأل الله أن يوفقه إلى كل خير وأن يحفظ على بلدنا وشعبنا أمنه وعزه». ويشير محيا الشمراني، إلى أن الأوامر الملكية ستعين كثيرين على تسيير أمور حياتهم خصوصا الذين لا يملكون السكن «الزيادة في الصندوق العقاري ستحل كثيرا من المشاكل ويصبح شبح السكن من الماضي». وعبر صالح موسى عن ارتياحه الكبير لهذه القرارات «شمل الخير جميع فئات الشعب السعودي». وذكر سويدي السلامي أن صرف راتب شهرين سيحل عددا من العقبات الصغيرة، وكذلك بالنسبة للطلاب، وتوفير الوحدات السكنية، وكل هذه القرارات صبت في صالح المواطن الذي يلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين»، مثمنا إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. ويبين حسن الظاهري أنه ينبغي على المواطنين رد الوفاء لخادم الحرمين الشريفين الذي أثبتت الأيام مدى محبته لشعبه وحرصه على توفير كل سبل العيش الكريم لهم. أما الطالب الجامعي عبدالمجيد الغامدي، فأكد أن ما خص به خادم الحرمين الشريفين أبناءه الطلاب بصرف مكافأتين يؤكد دعمه لمسيرة التعليم وحرصه على تلبية متطلباتهم. ويشاركه محمد الحامد الرأي بقوله «جميع القرارات أتت في صالح المواطنين وخصوصا الشباب والطلاب، ورسم لنا خادم الحرمين الشريفين خطة واضحة لبناء كل شخص منا مستقبله» .