تتابع "جمعية العطاء النسائية" في محافظة القطيف قضية أب مدمن على المخدرات يمارس العنف ضد زوجته ويمنع بناته من الزواج ويحتجزهن، وقالت مسؤولات في الجمعية بأن الجمعية شكلت فريقا خاصا لمتابعة القضية. وقالت عضو الجمعية انتصار المحسن: "إن فريق الأمان الأسري ينظر القضية، كما أن الأب يضربهن ضربا مبرحا"، مضيفة "إن الأسرة لجأت للجمعية، فبدأنا العمل والتنسيق مع الجهات المسؤولة، ومنها جهات إدارية وأمنية". وشددت انتصار على أن الجمعية تنسق مع مستشفى الأمل للصحة النفسية". وعن الحالات المأساوية التي تعيشها بعض الأسر قالت المحسن: "إن بعض الأسر تلجأ لنا، كما أننا نقف على حالات تحتاج لتظافر الجهود لحل مشاكلها الأسرية"، مضيفة "إن العنف الممارس في الأسرة ينتقل إلى أبنائها، ليكون العنف متبادلا في الأسرة وهو ما يعقد الأمر الأسري أكثر ويفكك الأسرة". يشار إلى أن العائلة المكونة من سبع بنات، وثلاثة أولاد، مضافا لهم الأم لجأت للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المنطقة الشرقية التي نصحتهم بدورها بالاستمرار في طريقها القانوني الذي تمثل في التبليغ عنه لدى الجهات المختصة، مثل مكافحة المخدرات.