وصف مسؤولو جامعة الحدود الشمالية القرارات الملكية السامية بالقرارات التاريخية، ففضلًا عن أنها لامست حاجة المواطنين من وظائف ومكافآت وسكن، فقد خطت خطوة إنجازية بحماية المال العام، وكذلك بمراقبة الأسواق، حيث جاء ذلك متواكباً مع فيض هذا العطاء. في البدء دعا وكيل جامعة الحدود الشمالية الدكتور عبدالرحمن بن علي ملاوي الخالق عز وجل أن يمنَّ على قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية وأن يمده بعونه ويشد أزره بإخوته وشعبه المخلص. وهنأ ملاوي الشعب السعودي كافة مسؤولين وأفراداً بهذه المكرمة الملكية من الأوامر التي تكفل - بإذن الله - العيش الكريم لكل أفراد الشعب السعودي وتكفل حفظ أمنهم وتوفر لهم الرعاية الصحية والمسكن الملائم. ويؤكد أن المتأمل لهذه الحزمة من الأوامر السامية يجد أنها جاءت تجسيداً لما وعد به خادم الحرمين من الاهتمام بكل أفراد الشعب السعودي وتوفير العيش الكريم لهم انطلاقا من إيمانه الراسخ وحبه الصادق لأبنائه. ويضيف: لهذا نقول لسيدي خادم الحرمين- حفظه الله -: امض سيدي، فشعبك معك وفي ومخلص لك. فحماك الله وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك وأسأل أن يجزيك خير الجزاء، وأن يحفظك ذخرا للدين والوطن والشعب. وقال أ.د. إبراهيم بن حسن الزهراني عميد كلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية بجامعة الحدود الشمالية: الحمد لله على نعمه وفضله أن هيأ لهذه الدولة رجالا حملوا رسالة الخلافة الإسلامية وأثبتوا للعالم أجمع أن هذه البلاد المقدسة يحكمها نخبة مختارة وهبها الله لحماية الدين والوطن، وبخاصة في مرحلة تاريخية مهمة، فالعالم من حولنا تموج به الأمواج ونحن بفضل الله نسير على خطى ثابتة مستمدين العون من رب العباد. بل زادت اللحمة بين الراعي والرعية فملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله وعافاه - يتلمس احتياجات الوطن والمواطنين وما القرارات والأوامر الملكية إلا شاهد على ذلك، ندعو الله أن يمد في عمره لخدمة الإسلام والمسلمين وذخرا لهذه الأمة ووالدا لجميع أبناء وبنات الوطن.ويقول د. فرج بن عبدالله الغامدي عميد كلية العلوم عميد كلية الأعمال المكلف بجامعة الحدود الشمالية: بمناسبة الكلمة الضافية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، أرفع يد الضراعة إلى الله أن يحفظ لنا والدنا الملك المفدى، وأن يمن عليه بدوام الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً لمواطني هذا الوطن الغالي، ثم أن ما تلا كلمته الوافية -يحفظه الله- من أوامر ملكية قد حملت لنا -أبناء هذا الوطن- الخير العميم الذي يعكس حرصه -رعاه الله- على مواطنيه والعمل على تقديم ما يهيئ لهم كرامة العيش ورغده، وحفاظاً على سلامتهم وأمنهم واستقرارهم، إضافة إلى ما شملته الأوامر الملكية من الحرص على متابعة ما تقدمه الدولة من مشاريع من خلال إنشاء هيئات رقابية ودعم أخرى قائمة. ويقول الدكتور جاسر بن جريد العنزي عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الحدود الشمالية: بالشكر تدوم النعم، قال تعالى " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ" قبل أسبوع قال وزير الداخلية يحفظه الله: " وغدا نقول هنيئا لنا بهذا الملك" ونحن نقول: هنيئا لنا بهذه القيادة الحكيمة الرحيمة التي تعمل ليلاً ونهاراً من أجل خدمة الوطن والمواطن. ولعل هذه الأوامر الملكية التي صدرت هذا اليوم دليل صادق لما تقدمه الحكومة في سبيل رفاهية شعبها، فقد شملت جميع مستويات الشعب ووضعت حلولًا جذرية لجميع مشاكله سواء كانت المؤقتة أو الدائمة، فوضعت حلولا لمشاكل البطالة، السكن، الصحة، ومحاربة الفساد. نسأل الله تعالى أن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين ويحفظه من كل مكروه. واستبشر الدكتور أحمد بن منصور السنتلي- وكيل عمادة الطلاب بجامعة الحدود الشمالية بما تضمنته القرارات السامية من خير عميم شمل كل أطياف المجتمع، حامداً الله تعالى أن سخر لهذا الوطن راعيا صالحا - الوالد القائد خادم الحرمين - الذي جعل على يده الخير غدقا فياضا كالغيث النافع، وأكد السنتلي أن هذه القرارات حظيت بقرارات أخرى داعمة لها، وحافظة لأمانها، تمثل ذلك في إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي تراجعه-يحفظه الله- ولها الحق في محاسبة كل متجاوز. كما جاء القرار بمراقبة الأسواق داعماً كبيرا عند تفعيله، هدفه مصلحة المواطن الذي صبت هذه القرارات كلها في خدمته. فحفظ الله هذا القائد الوالد الإنسان ويتحدث الدكتور عواد خلف الذايدي - استشاري طب الأسرة، بكلية الطب بجامعة الحدود الشمالية عن سعادته بهذه القرارات قائلا: نحن فخورون بك يا أبا متعب فكيف لا نفخر بك والشعب هو شغلك الشاغل، إننا نحبك يا خادم البيتين وندعو لك بظهر الغيب أن يطيل الله بعمرك ويحفظك لهذا الشعب الوفي، فكما قلت يا والدنا: أنتم في قلبي، فإننا نشهد الله أنك في قلوبنا وفي عيوننا. ويضيف: استمعنا جميعا للكلمة السامية، كانت كلمة والد وليست كلمة حاكم فحسب، لمسنا فيها عطف الأب الحنون، قرارات شاملة لكل فئات الشعب، استبشر بها المواطنون وتناقلوها بكل قبول ورضا، 60 ألف وظيفة ستفتح 60 ألف منزل، وستزوج 60 ألف شاب وفتاة، 2000 ريال للباحثين عن العمل. قرارات عديدة مشرفة وسارة. أدام الله علينا أمننا واستقرار وطننا وحفظ لنا قائد مسيرتنا. وأشاد ركاد بن منيزل الشملاني مدير شؤون الموظفين بجامعة الحدود الشمالية بهذه القرارات الحكيمة التي أسعدت الشعب بكل أطيافه، وذكر أن هذا المواقف النبيلة هي ديدن هذا القائد الإنسان.