حظي اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن الأشخاص الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم بترحيب شعبي كبير، كما وجد صدى عميقاً عند المثقفين والمفكرين. وعبرعدد من مسؤولي وأساتذة جامعة الحدود الشمالية عن سعادتهم بهذه الشهادة المستحقة حيث قال مدير جامعة الحدود الشمالية المكلف الدكتور أسامة بن صادق طيب: جاء هذا التقدير الدولي في وقت كان فيه خادم الحرمين يواصل مشاريعه الجليلة هنا وهناك، فهو لا ينجز مهمة ناجحة حتى يبدأ في أخرى ذات أثر كبير، فقد برز دور المملكة جلياً في المواقف العالمية في عهده - حفظه الله -، فسعيه الحثيث وآراؤه السديدة فكت كثيرا من اختناق الأزمات على المستوى العربي، كما كان لمبادراته الشجاعة ردة فعل مشرفة حيث كانت مساعيه وجهوده الكبيرة في الحوار بين الحضارات والأديان يعكسان نظرته السامية في احترام الآخرين والإعلاء من شأن الحوار، فضلاً عن دوره الفاعل في بحث اجتياز الأزمة الاقتصادية العالمية، يضاف لذلك دعمه المتواصل للنهضة الفكرية والعلمية في المملكة التي نرى جامعاتها الآن تتعدد في كل المناطق، والملك عبدالله يملك نفوذاً وتأثيراً عالمياً، وغير مستغرب أن يحظى بهذه المكانة. ويؤكد د.عبدالرحمن بن علي ملاوي وكيل جامعة الحدود الشمالية أن هذا الاختيار كان دليلاً على ما يتمتع به خادم الحرمين - حفظه الله - من قيادة فذة ورؤية حكيمة ساهمت في إيجاد حلول خلاقة لكثير من التشنجات التي واجهتها الأمتان العربية والإسلامية، بل وصل هذا الدور الريادي العظيم إلى العالمية إذ كان للمملكة بفضل القيادة الموفقة التي يتميز بها الملك الإنسان حضور فاعل في كثير من القرارات الدولية المؤثرة، وقد كانت سياسة خادم الحرمين متوازنة تجاه مختلف القضايا. ويضيف: إن كان قد حظي بهذا الاحتفاء العالمي الكبير د. مبارك بن واصل الحازمي فبدون شك أن قلوب أبناء شعبه قد احتفت بحبه والإخلاص له، فهم الوالد الرحيم، والقائد الحكيم. أما وكيل الجامعة الحدود الشمالية للدراسات العليا والبحث العلمي د. مبارك بن واصل الحازمي فقال: لاشك أن اختيار خادم الحرمين من الأشخاص الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم لهذا العام، وتصنيفه في المرتبة التاسعة عالمياً أصدق دليل على ما يتمتع به من مكانة سياسية، وتأثير عالمي، ودفع عجلة الأمتين العربية والإسلامية إلى الأمام دوماً لتأكيد السيادة والريادة في مختلف الميادين، فالدور العظيم الذي تلعبه المملكة في ظل قيادته على الساحة الدولية، وما تمثله مكانتها العربية والإسلامية من حضور فاعل وسداد في الرأي، وقوة اتخاذ القرارات في أصعب المواقف وفي جميع المحافل يجعلها تحتل تلك المكانة المرموقة في عيون العالم، ولم لا وقد رأينا بعين الإنصاف الدور الحكيم لخادم د. معن المدني الحرمين الشريفين تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك القضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية ومبادرته الشجاعة بإطلاقه حوار الأديان، ويضيف استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقيادته الحكيمة أن يؤكد مبدأ وسطية الاسلام الحنيف واعتداله ليعيش العالم كله في أمن وسلام، ومن ثم فإن دوره الريادي - حفظه الله - فعال ومؤثر حفظ به أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية. وقال د.خلف بن رشيد الحربي المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية عميد كلية التربية والآداب بأن هذا الاختيار شرف عظيم وسعادة كبرى لكل مواطن ولكل عربي ومسلم وللإنسانية جمعاء فالملك عبدالله لم يكن زعيماً لبلاده فحسب فهو رائد التضامن العربي والإسلامي والعالمي وجهوده - حفظه الله - تجاوزت الفضاء المحلي والعربي والإسلامي إلى الفضاء العالمي متخذاً من تعاليم دينه وشهامته وتربيته العربية الأصيلة منطلقاً لجمع شعوب الأرض للاتفاق على كلمة سواء تتمثل بالتعاون والتكامل والتنسيق والتفاهم بين دول د. عبدالرحمن بن علي ملاوي العالم لكل ما فيه خير شعوبها ورفاهيتها ونبذ العنف والتطرف البغيض ومحاربة الأفكار الضالة والمنحرفة وهو زعيم الدعوة للوسطية والاعتدال وحوار الثقافات وراعي مبادرات السلام وتعزيز السلم العالمي وصاحب الأيادي البيضاء والمواقف الإنسانية لكل شعوب الأرض. وأشار عميد شؤون الطلاب د. معن بن عبدالفتاح المدني إلى أن خادم الحرمين قدم بلاده للآخرين في صورتها الحقيقية المشرقة، وعكس بأفعاله الكبيرة وإنسانيته المحبة لوأد الصدع وعشق السلام الوجه الحقيقي لشعبه المتسامح الذي لم يكن العنف في يوم من الأيام سمة من سماته، وكان سفيراً نبيلاً ومشرفاً للأمتين العربية والإسلامية في كل المحافل الدولية. ويقول د. ضيف الله بن الركوي العنزي – وكيل كلية الطب-: لم نفاجأ بهذا الاختيار فذلك أقل ما يقدم لهذا القائد الجليل، فهو – يحفظه الله - لم يدخر جهدا في سبيل نهضة بلاده وازدهارها، كما أن له مواقف عظيمة في رتق الصف العربي، د. ضيف الله الركوي ولم يقتصر دوره على المستوى العربي بل سعى جاهدا لرفع راية الإسلام ومعاضدة المسلمين في كل مكان، وتخطت إنسانيته كل الحدود فكان عالمياً في مواقفه ومبادراته للسلام والحوار بين الحضارات والأديان، والحق أن خادم الحرمين حمل بيده مفتاح الحل لكثير من الأزمات المعاصرة من خلال مساعيه وآرائه. الدكتور خلف رشيد