عبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في عرعر عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بنجاح العمليتين الجراحتين اللتين أجريتا لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وخروجه من المستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية. في البداية تحدث اللواء علي بن نزال العنزي قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية ذاكراً أن الكلمات تعجز أن تعبر عما تكنه القلوب من فرحة غامرة بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لقائد مسيرة هذا الوطن وباني أمجاده - حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية -، وأضاف أنه بهذه المناسبة تتدافع العبارات وتفيض المشاعر وقد تختلف في كثير من الأحيان ولكنها جميعها تتفق على حب ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، فنسأل الله تعالى أن يمن عليه بوافر الصحة والعافية. وعبر اللواء حمود بن صالح المنصور مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية عن سعادته وفرحته الغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وخروجه من المستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية داعياً الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى وأن يطيل في عمره وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. اللواء حمود بن صالح المنصور مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية وقال اللواء عبدالله بن هادي عسيري مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية: نقدم خالص التهنئة إلى مقام الأسرة المالكة وإلى عموم الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعد أن تكللت رحلته العلاجية بالنجاح ولله الحمد، وأضاف أن الفرحة عمت أرجاء البلاد بعد أن رأينا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عبر وسائل الإعلام المختلفة لحظة خروجه من المستشفى سليماً معافى، فكلنا بشوق كبير لعودتك ياملك الإنسانية وخادم البيتين إلى مملكة الحب والوفاء التي تزهو بأحلى حللها، وترنم فرحا لرؤيتك بين أبنائك إن شاء الله، ونشكر المولى عز وجل أن منَّ عليكم بالصحة والعافية ونرفع أكف الضراعة إلى وجهه الكريم بأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه أنه سميع مجيب. اللواء عبدالله بن هادي عسيري وقال العميد عبدالرحمن بن مشبب الأحمري مدير جوازات منطقة الحدود الشمالية: إن فرحتنا كبيرة بهذا النبأ الذي أدخل السرور والبهجة على قلوبنا بخروج ملك القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من المستشفى والجميع متلهف لسماع الأخبار السارة بشفائه - حفظه الله - وقرب عودته سالماً إلى شعبه وبلاده ليواصل قيادته لمسيرة النهضة التي تعيشها مملكتنا الغالية على جميع الأصعدة والمستويات العالمية. وقال الدكتور عبدالرحمن بن علي ملاوي وكيل جامعة الحدود الشمالية نحمد الله سبحانه وتعالى أن من بالشفاء على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. العميد عبدالرحمن بن مشبب الأحمري وأضاف: بهذه المناسبة الغالية يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين وسيدي النائب الثاني - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يعجل شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يعود إلينا سالماً معافى. وعبر الدكتور خلف بن رشيد الحربي عميد كلية التربية والآداب والمشرف العام على الشؤون المالية والإدارية بجامعة الحدود الشمالية عن الفرحة الشاملة التي عمت أرجاء الوطن من أقصاه إلى أقصاه بعد سماع خبر شفاء الملك العادل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية والشفاء من العارض الصحي الذي ألم به فتألم بألمه الوطن وأبناؤه وابتهج لشفائه كل محب للخير من شعوب المعمورة لما لمقامه السامي الكريم من تأثير عالمي على كافة الأصعدة الوطنية والاقتصادية، فمواقفه وإنسانيته ونبل شخصه الكريم وفضله بعد فضل الله تجاوز حدود الوطن إلى الأسرة الدولية والعربية الإسلامية والإنسانية جمعاء فهو الملك العادل والأب الحنون وناصر الفقراء والمساكين وراعي العلم والعلماء ورائد النهضة الشاملة المباركة ورجل السلم والسلام ومهندس حوار الثقافات والأدباء ومغيث الشعوب المنكوبة، فحمداً على سلامة والدنا ومليكنا. د. خلف بن رشيد الحرب وقال المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية: إن الفرحة عمت أرجاء الوطن مدناً وقرى وهجر ، وتبادل المواطنون التهنئة والتبريكات بمناسبة البشرى التي زفها خبر الديوان الملكي بمغادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بحمد الله ورعايته المستشفى إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة النقاهة واستكمال العلاج الطبيعي بعد أن منََّ الله - جل جلاله - عليه بالصحة والعافية، وأضاف: إن نجاج العمليتين وخروجه - رعاه الله - من المستشفى سالماً معافى أدخلت الفرحة والسرور ليس على كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والحكومة الرشيدة وشعبه الوفي وحسب إنما شملت كافة أنباء الدول العربية والإسلامية والصديقة والذين يقيمون على هذه الأرض المباركة، بعد أن لمسوا عن قرب شمائل ملك الإنسانية، وقصة الحب والوفاء التي تربطه بشعبه، وبعد أن رأوا بأم أعينهم أن الهاجس الأكبر والشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - توفير الرخاء والعيش الكريم لأبنائه المواطنين وخدمة المسلمين وقضياهم في أنحاء العالم. م. عبدالمنعم بن محمود الراشد وتحدث الدكتور محمد الهبدان مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية مبيناً أن جميع من في هذا الوطن الغالي كبيرا كان أو صغيرا مواطنا أو مقيما تغمرهم الفرحة ويشكرون الله على مغادرة خادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره - قائدهم ومليكهم الذي كرس جل وقته في خدمه هذا الوطن والمواطنين باغيا بذلك مرضاة الخالق عز وجل، ويواصل:إنه لا يسعنا إلا أن ندعو العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية، كما ندعو الله أن يساعدنا على تقديم خدمات صحية مميزه ترتقي لتطلعات حكومتنا الرشيدة وبتوجيهات من معالي وزير الصحة وصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقه الحدود الشمالية. د. محمد الهبدان وقال الشيخ عواد بن سبتي العنزي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية: إن نبأ الإعلان عن خروج خادم الحرمين الشريفين نبأ سر القلوب وأبهج النفوس لما له - حفظه الله - من مكانة عاليه ومنزلة شامخة، والفرح له جانبان عقدي ديني والآخر أثر ونتيجة. فالأول لأن من صميم معتقد أهل السنة والجماعة السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف ومحبتهم والدعاء لهم كما في الحديث "خياركم خياركم لأئمتكم الذين تدعون لهم ويدعون لكم وشراركم شراركم لأئمتكم الذين تلعنونهم ويلعنونكم" فالفرح من الشعب يبين هذا الأصل العظيم وهو شاهد صدق على حسن المعتقد وسلامة الصدور بين الراعي والرعية. الشيخ عواد بن سبتي العنزي والثاني أثر لما زرعه خادم الحرمين الشريفين في قلوب الناس من المحبة بصادق عطائه - حفظه الله - وبذله وحسن سياسته ورحمته لشعبة وحبه وإخلاصه لهم، فهنيئاً لنا بسلامة ملك القلوب ونسأل الله أن يديم عليه لباس الصحة والعافية. وذكر ملوح بن هندي الجريان مدير عام فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة الحدود الشمالية أن الفرحة عمت أرجاء الوطن بهذه المناسبة السعيدة بشفاء ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين وأضاف: عوفيت فتعافت القلوب وشفيت فتشافت الأنفس وسرت على قدميك فسارت مواكب الخير معك، حفظك الله، وألبسك ثوب الصحة والعافية وحماك من كل مكروه. وقال الشيخ عبدالعزيز بن محمد الدبيخي عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الحدود الشمالية والأمين العام للجمعية الخيرية في عرعر: إن من فضل الله سبحانه وتعالى ما من به على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من الشفاء، وإن السعادة والفرح والأنس لتغمر قلب كل مواطن بسلامته وشفائه - حفظه الله - وإن اليوم مبهج لجميع المواطنين أن يروا خادم الحرمين الشريفين وهو يبتسم لجميع الناس فرحاً بهذه المنة العظيمة، ونسأل الله أن يديم فضله ومنته وأن يرجع لنا والدنا ومليكنا إلى أرض الوطن وهو بأتم صحة وسلامة. ويتحدث الدكتور متعب بن مزعل السراح الأمين العام للغرفة التجارية بمنطقة الحدود الشمالية فيرى أن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير بالفرح الذي ملأ قلوب المواطنين والمقيمين عامة وأن الأيام الماضية كانت عصيبة علينا جميعاً ويواصل حديثه: تسمع التضرع والدعاء لملكنا المحبوب بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية من الصغير والكبير والحمد والشكر والثناء لله على شفائه وخروجه من المستشفى، فذلك عيد للكل جعله الله ذخرا لشعبه والأمة العربية والإسلامية. الشيخ عبدالعزيز بن محمد الدبيخي وقال نايف بن مزعل الذايدي - رجل أعمال -: تمر بالإنسان أيام جميلة يمني نفسه بدوامها وكذلك تمر أياما عصيبة يتمنى أن لاتعود عليه مرة أخرى، تلك هي الحياة ملونة بحلاوتها ومرارتها وهناك أحداث يجد الإنسان أنه أصبح أسيراً لمجرياتها لتعلقها بأمر مس حبيب له، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً حيث شعب المملكة بأكمله مرت به أياماً عصيبة عندما أعلن الديوان الملكي بأن خادم الحرمين الشريفين تعرض لوعكة صحية، هذا الملك الذي أحبه شعبة الكبير والصغير ،كيف لا يحبونه وهو في قلوبهم. أحبوه والداً للجميع يسعدون بسعادته، وكم من عين دمعت وقلب حزن أثناء وعكته الصحية، إلا أن الغمة زالت بحمد الله سبحانه وتعالى، ونجاح العمليتين الجراحيتين وزادت الفرحة عندما شاهده ملايين الشعب على شاشة التلفزيون وهو بصحة وسلامة، فدمعت الأعين فرحاً وارتفعت الأيادي شاكرة الله سبحانه وتعالى على شفاء غاليها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمده بالصحة والعافية.