أكد الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل أنه لم يستغرب أحد صدور مثل هذه القرارات الملكية الشاملة من خادم الحرمين الذي يحرص دائما على تحقيق كل مايساهم في رفاهية الشعب. فالملك عبد الله عوَّد شعبه دوما أن تكون قراراته الاقتصادية والاجتماعية تهدف إلى تحقيق رفاهية المواطن من خلال دعمه المباشر للوزارات والهيئات المختلفة لتحقق أهدافها التي من أجلها أنشئت وكذلك لصناديق ومؤسسات يستفيد منها المواطن استفادة مباشرة على المدى البعيد والقريب''، وأضاف لم تمض سوى فترة وجيزة على صدور العديد من الأوامر الملكية بعد عودته مباشرة من رحلته العلاجية -حفظه الله -حتى صدرت هذه الأوامر الجديدة التي شملت كافة المواطنين والقطاعات الدينية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية وراعت إحتياجات كافة الشرائح ودعم معظم الوزارات دعما استثنائيا بمئات المليارات ليتحقق بذلك مايصبو اليه -حفظه الله- من رخاء واستقرار لهذا الوطن الوفي. وأشار أنها توضح بشكل جلي حرصه -يرعاه الله- على تحقيق احتياجات المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له. ومحاربة الفساد الذي اصدر أمره يرعاه الله بإنشاء هيئة خاصة له وهذه الأوامر ليست بغريبة على قائد أحب الشعب وسهر على راحته ،وقد كانت كلمته التي سبقت الأوامر صادرة من القلب للقلب أظهرت بكل عفوية وبدون تكلف حرصه وحبه لشعبه وسعادته الكبيرة بتماسكه ووقوفه ضد من يستهدف أمن وسلامة هذا الوطن الغالي. فهنيئا لهذا الشعب بمليكه وهنيئا لهذا الملك بشعبه الذي أبهر العالم بتماسكه ،وتحدثت عن هذه الوحدة وحب الشعب لقيادته العديد من وسائل الإعلام العالمية التي أكدت بأن الشارع السعودي متلاحم مع قيادته وأقوال المعارضين لايمكن ترجمتها لأفعال ،وخادم الحرمين قد قاد -رعاه الله- أكبر عملية للاستثمار في الموارد البشرية بتوفير البعثات للشباب السعودي من الجنسين إلى أرقى الجامعات العريقة في العالم، وفتح الجامعات في جميع أنحاء البلاد ليعطي شعبه انطلاقة نحو العصر المعرفي، حيث يريد -يحفظه الله -للشعب السعودي أن يكون منتجا ومشاركا في أدوات العصر، وليس مستهلكا لها فقط، حيث لا يمكن لشعب يريد أن يتطور أن يحقق ذلك دون المعرفة، ولا بد من الدخول في مضمار السباق المعرفي الذي سيكون المؤهلون هم رواده وصانعو القرار فيه، ولذا فإن المملكة أصبحت اليوم من الدول قائدة الاقتصاد العالمي المؤثرة فيه، وهي تسير بخطى ثابتة نحو الطليعة في مختلف المجالات، مستفيدة من مقوماتها المادية والبشرية كافة ومكانتها في عالم اليوم. والمتمعن في القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين يجدها تمس بشكل مباشر شريحة كبيرة من المجتمع السعودي، التي تحتاج الدعم والمساعدة، فتلك الأوامر تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتنمية الاقتصاد الوطني وتمس تعليم المواطن وصحته وسكنه وتهتم كثيرًا باستحداث وتفعيل برامج تنموية جديدة للحد من البطالة والفقر.