رئيس وزراء الهند يغادر جدة    أمير الرياض يستقبل السفير الإندونيسي    الذهب يكسر حاجز 3500 دولار وسط خلافات «الفيدرالي» والتوترات التجارية    «الأمن السيبراني» و«كفاءة الإنفاق» توقعان مذكرة تفاهم    سعود بن نايف يرعى تخريج متدربات برنامج الفوزان للتميز المهني    رئيس الشورى يستقبل السفير الجزائري    مباحثات سعودية - عراقية لتعزيز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية    السفير الرشيدان يلتقي رئيس مجلس النواب الطاجيكي    ولي العهد ورئيس وزراء الهند يرأسان مجلس الشراكة الإستراتيجية    ترحيب سعودي بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر «حل الدولتين»    أمانة مكة تعلن ضوابط الشهادات الصحية للحج    أمير الباحة يشيد بالابتكارات البحثية    جامعة الملك سعود تحتفي باليوم العالمي للغة الصينية    معرّفات ظلامية    أمير المدينة المنورة يطلع على جهود "الأمر بالمعروف"    أسباب الصداع الصباحي وآلام الفك    المملكة تستعرض تجربتها في تنظيم الطب التكميلي    مؤتمر القصيم لطب الطوارئ يختتم أعماله    دليل الرعاية الصحية المنزلية.. خارطة طريق لكفاءة الخدمات    "هيئة الأدب" تدشن جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب    عالم خلف العدسات نعرض حياتنا لا نعيشها    بائع البوظة يؤكد تهافت الرواية التاريخية    مؤتمر مكة منصة لتجديد الخطاب وتعزيز القيم الإنسانية    فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ينهي أعماله    بنزيما يحظى بإشادة عالمية بعد فوز الاتحاد على الاتفاق    ما الأقوى: الشريعة أم القانون    7 مليارات ريال تمويل القروض الزراعية    1.2 مليار ل61 مصنعا غذائيا    نائب أمير الرياض يُشرف حفل السفارة الأمريكية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني    "جامعة جدة" تحتفي بأبطال المبارزة في بطولة المملكة للمبارزة SFC    موجبات الولادة القيصرية وعلاقتها بالحكم الروماني    أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة ال 46 من طلاب جامعة الإمام عبد الرحمن    تحذيرات من الإفراط في التفاؤل بالمفاوضات الإيرانية الأمريكية    أوكرانيا وروسيا على مفترق طريق بين الحرب والسلام    أكثر من 30 قتيلا في الفاشر    الأندية تصادق على مشروع توثيق 123 عامًا من تاريخ كرة القدم السعودية    بدءاً من الغد.. منع دخول المقيمين إلى مكة دون تصريحي عمل أو حج    "فريق جامعة أم القرى يتصدّر هاكاثون الجودة الأكاديمية"    مدير عام التعليم بالطائف يلتقي بفريق مشروع التحول بالوزارة    رئيس المالديف يستقبل البدير    تأسيس جمعيات تعليمية غير ربحية    غرفة عمليات لاستقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي    محافظ الطائف يطلق ملتقى أفهموني لدعم أطفال وأسر التوحد    أمير تبوك يستقبل القنصل العام لجمهورية أفغانستان لدى المملكة    بنزيمة يكشف سر التوقف عن تنفيذ ركلات الجزاء    نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد وزير الخارجية مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة خارجية اليابان    تعليم الشرقية يحقق مراكز متقدمة في ملتقى "الربيع" التدريبي 2025    الرئيس العام للهيئات يلتقي منسوبي فرع المدينة المنورة    رئيس وزراء جمهورية الهند يصل جدة في زيارة دولة للمملكة    قوميز: مواجهة الرياض "نهائي جديد".. ونركز على التفاصيل والخروج بأفضل نتيجة    انطلاق فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بتبوك "بيئتنا كنز"    أمير منطقة جازان يشرّف حفل أهالي فرسان    "فلكية جدة": لا صحة لظهور الوجه المبتسم بسماء السعودية    الأمن العام يحذر: الرسائل المجهولة بداية سرقة    رائد فضاء يعود في يوم عيده ال70 إلى الأرض    مُحافظ وادي الدواسر يفتتح دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات    إطلاق مبادرات مشتركة لخدمة المجتمع وترسيخ القيم.. الثقافة توقع اتفاقية مع "تيك توك" لتطوير مهارات المواهب    أمير الرياض يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤشر العام يعوض معظم خسائره ويكسب 14.75% ..وحجم السيولة العالي وقوة المستثمرين تحافظان على السوق
التحليل الأسبوعي للأسهم
نشر في الرياض يوم 11 - 03 - 2011


قراءة السوق :
التأكيد السابق في التحليلات التي كتبت هنا ، وحتى المقالات التي نشرت هنا ، أكدنا من خلالها على أن قوة تراجع السوق الحادة للأسبوع ما قبل الحالي لم يكن لها مبرر مالي واقتصادي ، بقدر ما كانت تخوفات لظروف ومتغيرات خارجية ، وهذا ما حدث خسر ما يقارب 15% والان يعوضها سريعا خلال نفس المدة ، إذاً ماذا تغير ؟ لم يتغير شيء عدا أن يكون أن حالة الخوف والهلع غير المبرر سيطرت على كثير من المتعاملين وهذا لا مسوغ حقيقيا له ، وكتبنا ذلك للجميع ونشر هنا ، والان يستعيد قوته السوق من خلال شركات القيادية والرابحة والأكثر نموا . يجب أن نقر أن الماضي لم يعلم الحاضر كثيرا وأقصد به المتداولين ، فالأساس أن تقاس المعطيات لأسباب مالية واقتصادية وسياسية ، والمملكة والحمدلله تمتلك كل مقومات الاستقرار ونمو القوة الاقتصادية ، وحين وصل المؤشر لمستويات تقارب 5200 نقطة ، اندفع المستثمرون بالشراء وبقوة لسيولة كانت تنتظر ، وهذا ما أوجد قوة دفع كبيرة للمؤشر العام وتأكيدات التصريحات الرسمية أن قوة السوق الشرائية أتت من صناديق عملاقة وكبيرة وغنية وهي صندوق الاستثمارات العامة والتأمينات والتقاعد ، لم يكن الأمر يحتاج كثيرا من التفكير أو التحليل ، فالأسعار للشركات القيادية والرابحة وهنا أركز على هذه الشركات خصوصا وتحديدا لأنها هي الأسهم التي تشكل المؤشر والحركة لديه ، وهذا ما أطلق قوة الدفع للمؤشر العام والارتفاع بقوة لقطاع البتروكيماويات والبنوك والاتصالات وكسب معها المؤشر كحصيلة أسبوعية 785 نقطة أي ما يقارب 14.75 نقطة .
ما حدث بالسوق يقدم لنا دروسا كثيرة ، لعل أبرزها وهي على أي حال تحتاج شرحا وتفصيلا هائلا ، ولكن الأهم برأيي التركيز على قوة الاقتصاد والاستقرار السياسي وهذا موجود وواضح للجميع ، والاخر الشركات وقوتها المالية ونموها وربحيتها ومستقبلها ومن يدير هذه الشركات ، هذه هي المعادلة السهل الممتنع لكيفية اختيار أو شراء أي سهم ، يجب أن نقارن كل الظروف والمعطيات التي من خلالها نخرج بخلاصة هي أي سهم يشترى ويحتفظ به مهما تغيرت الظروف الطارئة ، وأيضا والأهم أين يمكن اقتناص الفرص والشراء في حالات الخوف والهلع كما حدث خلال الأيام الماضية ، وهذا يدلل على أهمية بعد النظر والاستراتيجية التي تتعامل بها مع الأسواق والتي تحتاج كثيرا من الخبرة والدراية والمعرفة وهذا مهم ، ما حدث بالسوق الأسبوع الماضي ، كان تذبذبا مميزا للمضاربين والمستثمرين ، من استفاد من التذبذب ومن اشترى في مستويات متدنية ، وهذا قليل ما يحدث وفقا للمعطيات التي نعيشها . من المهم جدا ان يكون لدينا استفادة من مستويات التذبذب العالية التي يشهدها السوق خلال المرحلة الماضية وهي لم تنتهِ فقد تستمر وهو المرجح الأقرب خلال الفترة القادمة ومع قرب إعلان نتائج الربع الأول للعام الحالي الذي سيعطي مؤشرا لبقية العام .
المؤشر العام أسبوعي :
من خلال الرسم الأسبوعي للمؤشر العام ، نلحط حدة التذبذب العالية ، للمؤشر العام ، والتي أوصلت المؤشر لمستويات مقاربة 5200 نقطة وهي مستويات قريبة من مستوى 161.8 فيبوناتشي أي مستوى 5050 نقطة تقريبا ، ولكن الارتداد الكبير الذي حدث بالسوق بعد تصريحات وتدخلات الصناديق الاستثمارية ، قدمت كل الدعم بتعويض معظم الخسائر والبداية من حيث هبط المؤشر العام ، والان المؤشر يستقر عن مستويات 6000 نقطة وأعلى واقفل عند مستوى 6108 نقاط ، هذه الحدة في التذبذب للمؤشر العام ، تدعم سلوك المضاربين والمستثمرين كل وفق رؤيته وأهدافه سواء قصيرة أو بعيدة الأجل ، وهذه الظروف ينتظرها الكثير ، ولكن تكون صعبة القرار في ظل معطيات مخيفة للأسواق من تأثيرات خارجية ، فأكثر التشاؤم يأتي من خلال أوقات التراجع لا الصعود بالطبع ، ولعل قرار الشراء مع كل هبوط يكون أكثر صعوبة ، فلا تعرف أين يستقر أو يتوقف ، وهنا نضع القدرة على التنبؤ والخبرة ومعطيات كثيرة تبرر أين مستوى الشراء ، ونحن نكرر كثيرا ان القيعان في الأسواق يصنعها المستثمرون والقمم يصنعها المستثمرون . الحركة الأسبوعية للمؤشر العام لازال يحتاج ما يقارب 100 نقطة خلال الأسبوع القادم ، ونكتفي للأسبوع القادم في حال كسب 100 نقطة على الأقل كحصلية أسبوعية ، لكي يبقى عند مستويات 6208 نقاط أو أعلى قليلا ، وهذا سيقدم دعما ومعطيات إيجابية كبيرة ، هي الان غير متاحة إلا بتصحيح وتهدئة للمؤشر العام الذي ضعف الزخم لديه واستنزف قوته خلال الأيام القادمة ، وان اتت ستكون بنهاية الأسبوع القادم ما لم يطرأ أي متغير لم يكن متاحا تقديره . وأفضل الأوضاع بتقديرنا الاستقرار بين مستويين هما 6000 نقطة و 5750 نقطة لوقت لكي يستعيد زخم وقوة السوق من جديد لاختراق مستقر لمستويات 6000 نقطة .
المؤشر العام يومي :
واضح قوة الارتداد الصاعدة للمؤشر العام أنها تقارب مستوى التراجع وهذا جيد مؤقتا ، ولكن الأهم هو الان المسار الأفقي الذي يحتاجه السوق بصورة أساسية ومهمة وهذا ما لم يحدث حتى الان ، ويتوقع أن يكون الأقرب للحركة اليومية للمؤشر العام الأسبوعي ، واضح أن مستوى 6208 نقاط هو مفصل مهم للسوق الان ، وهذا يدعم قوة الاتجاه لكي يكون هناك مسار افقي يعيد زخم وقوة السوق بصورة أشمل وأقوى للمرحلة القادمة ، نلحظ ارتفاع الكميات حين حدث التراجع الحاد للمؤشر العام ، وهذا أيضا قدم دعما قويا للارتداد للمؤشر العام ، مما يعطي قوة تأكيد للمسار الارتدادي الذي حدث بقوة القطاع البتروكيماويات والبنوك ، وهذا ما حدث حقيقة ، التقاطع السلبي الذي حدث بين المتوسط 50 و 200 يوم هو سلبي ،ولكن المحافظة على هذه المكاسب أي مستويات أعلى من 6000 نقطة سيقدم لنا قوة اكبر للمؤشر العام ، وهذا مهم ، ولكن الحدة الحالية هي سمة غير مفضلة للأسواق وليس للمضاربين ، وهذا ما يضع الكثير في حالة قلق أنه لا يعرف أين مسار السوق ككل ، من خلال حدة التذبذب ، وأهمية مستوى الدعم الان 5950 نقطة أيضا مهمة ، والاستقرار أعلى منها سيقدم قوة أيضا للمؤشر العام الكلي ، والأهم هو حراك الشركات القيادية الكبرى التي توقفت عند مستويات مقاومة قوية كسابك والراجحي وسامبا . مستوى 6348 نقطة وهذا تحدثنا عنه كثيرا الأسابيع الماضية أيضا هي مستوى مقاومة مهم ويقف عند متوسط 50 و 200 يوم تقريبا .
قطاع المصارف أسبوعية :
أكثر القطاعات حدة وتذبذبا ، رغم انه ماليا يتجه إلى الاستقرار والتحسن تدريجيا ، وهذا هو المتوقع خلال السنة الحالية بعد أن تنخفض المخصصات وتتحول إلى حقوق للساهمين أو أرباح توزع ، وهذا ما يمكن ان يقدم قوة أكبر للقطاع ، ومع حزمة الضخ الحكومي الكبيرة المالية في قطاع البناء والتشييد خصوصا ، ستدعم الاقراض البنكي والحراك التجاري بصورة أكبر ، والقطاع المصرفي فنيا ، يسير بمسار أفقي محافظ ، ورغم التراجع الحاد الذي حدث لكن ظل بكميات ليست كبيرة ، والقطاع هو الأكثر قلة في التداول من القطاع الرابحة والقيادية ، والأقرب أنه مجفف ككميات ، ومن السهولة بناء على ذلك ، أن يكون الأكثر تفاعلا مع حركة المؤشر العام بالارتفاع أو الانخفاض ، والأهم الان للقطاع المصرفي أن يكون داعما أساسيا للحركة العامة اليومية ، بمستويات دعم حقيقة ومستمرة . فكانت اصعب مقاومة للقطاع هي عند مستوى 16690 نقطة ، ثم اصبحت الان عند مستوى 16400 نقطة ، وهذا يعني أن المقاومات تتصعب للقطاع ، وهذا أنه يعني يحتاج إلى قوة وأخبار إيجابية كبيرة لكي يواصل صعوده واستمراره ، ومن هنا يكون المسار الأفقي في الظروف الحالية هو الأفضل ، لكي يكون محافظا على الدعوم الأساسية وقريب من المقاومة ، لن يكون مخيفا للقطاع أن يكون أكثر تهدئة وحتى تراجع ولكن الأفضل أن يبقى اعلى من مستويات 15391 نقطة . ولكن الحدة العالية في التراجع والارتداد الحاد يفتح النطاق كبيرا للتذبذب وهذا هو المتوقع خلال المرحلة القادمة لم يوجد الاستقرار حتى الان . المسار الأفقي هو الأكثر أفضلية للمرحلة القادمة ليستعيد قوته وزخمه .
قطاع البتروكيماويات يومي :
حرف V وهي تعكس حالة الارتداد للسوق ككل بقوة تأثير سابك على السوق والارتفاع الذي حدث ، وهذا ما أوصل المؤشر القطاعي لمستويات تقارب 50 و 200 يوم ، وهذه الحدة للارتداد لابد أن يعقبها تهدئة ، مع أخذ بالحسبان تأثير المعطيات الأخرى التي أدت إلى التراجع ، فالحدة للتذبذب هي الطابع الأغلب على السوق ككل للمرحلة القادمة وهي المتوقعة ، والشمعتان الأخيرتان تدلان على تشبع شرائي والبيع أعلى من الشراء وهذا نتاج طبيعي ومتوقع ، ويبقى مستوى 6006 الان دعما للقطاع ولكنه ليس مستوى قويا أو يمكن الاعتماد عليه الان ، ويبقى مستوى الدعم الأهم الان 5780 نقطة ثم مستوى 5558 نقطة ، وهذا ما سيحدده خلال الأيام القادمة ، القطاع حتى وان تراجع خلال الأيام القادمة وهو متوقع لكن يملك زخما وقوة جيدة ، ودخول وأحجام التداول العالية في التراجعات عززت ذلك ، وهذا يبرر أي مستوى ممكن يكون نطاق التذبذب له للقطاع . ولكن الأهم قوة سابك وعدم التراجع دون مستويات 97 و 93 ريالا مستقبلا . يجب أن لا نستغرب أي تراجعات قادمة أو تهدئة فهي طبيعية بعد كل هذا الارتداد . والقطاع يملك محفزات قوة الاستمرار بإيجابية خلال المرحلة القادمة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.