من الممكن أن تكون موهوبا ولكن ليس شرطا أن تكون مبدعا إلا إذا حرصت وصبرت وتعلمت وعملت الكثير على تنمية وتطوير هذه الموهبة، هناك الكثير من المبدعين رسموا أسماءهم على صفحات التاريخ ولا يمكن لنا ولا للزمان أن ننكرهم أو ننساهم أبدا لأنهم قدموا لنا معنى الإبداع الحقيقي الذي يفرض علينا احترامهم، ولو نظرت للوحة كلوحة الموناليزا للرسام الإيطالي ليوناردوا دا فينشي التي اعتبرها الكثير من الفنانين والنقاد واحدة من أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم ستجد فيها إبداعا يجبرك أن تبحر معها في تفاصيلها وأسرارها الممزوجة بالخيال والواقع تلك اللوحة الرائعة أخذتني إلى لوحة أخرى أسطورية تأخذك بعيدا عند النظر والتأمل فيها تبهرك بجمال بروازها الذهبي الساطع ومضمونها الذي يجعلك تفكر وتسأل نفسك كيف أبدعت ريشة مصممها ورسمها وكأنه يريدنا أن نتعلم منها كيف يكون طريق النجاح والمجد والتميز والإنجازات وكيف نجملها بجمال ألوانه التي استخدمها في لوحته ألوان كانت ولا زالت ساحرة وجذابة ومتناسقة من الأخلاق الحميدة والتواضع الجم، حملت هذه اللوحة الأسطورية اسم وتوقيع مصممها ومبدعها وهو "الأسطورة" ماجد عبدالله الذي نقول له شكرا لك من الأعماق يا ماجد، شكرا لإبداعك ولإهدائك لنا لوحة فنية راقية احتفظت بجمالها وروعتها وبثبات ألوانها إلى الآن على الرغم من مرور الوقت. توجد هذه اللوحة الأسطورية في متحف التاريخ وأتمنى من كل موهوب أن يذهب لينظر ويتأمل في لوحة ماجد ويتعلم منها كيف يكون الإبداع!