قدم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أسمى آيات المحبة والتقدير والشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز على ما أسداه سموه للوطن بصفة عامة وللحرس الوطني خاصة من أعمال كبيرة وانجازات قيّمة أسهمت في تقدمه وتطوره على مدى السنوات الماضية. وأضاف الأمير متعب في رسالة شكر وعرفان من سموه تصدَّرت العدد (103) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية مخاطباً سمو الأمير بدر: «لقد شرفت كغيري من أبناء الحرس الوطني بالعمل تحت قيادتكم، فتعلمت من سموكم الحكمة في وزن الأمور والحرص على مصلحة الوطن، ومصلحة الحرس الوطني وتقديمها على المصلحة الذاتية، كما تعلمت من سموكم الكريم كسب قلوب الرجال وعقولهم من خلال التعامل الأبوي مع الجميع مشيراً إلى ان سمو الأمير بدر كان قدوة ووالداً للجميع لم يجرح مشاعر أحد من مرؤوسيه، بل كان سموه يفيض على الجميع عطفاً ومحبة يوجه بلطف ويشجع بحماس ويدعم بقوة ويتابع بهدوء وحكمة ويقوّم برفق وحنكة». ويواصل الأمير متعب مخاطباً سمو الأمير بدر: «نعرف جميعاً أنه لولا ظروف سموكم الصحية لما اتخذتم ذلك القرار الصعب على سموكم وعلينا جميعاً، وأضاف سموه: «لقد شرفتني عند زيارتي بأن أنقل إلى ابنائكم منسوبي الحرس الوطني انكم لن تتركوا الحرس الوطني، لأنه موجود معكم في وجدانكم، وقد أبلغت الرسالة». واختتم سموه رسالة الشكر والعرفان لأمير الوفاء بالقول: «إذا كان هذا هو شأن الحرس الوطني لدى سموكم الكريم، فإنكم بروحكم وقلبكم وانجازاتكم ورصيدكم الثري، وذكراكم العطرة، ملء قلوب وعقول أبنائكم ومحبيكم منسوبي الحرس الوطني». واشتمل العدد الجديد على تغطية مصورة لرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، كما اشتمل على تغطية شاملة لمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز القيادية بدءاً من بداية المسيرة التعليمية حتى تبوئه منصب رئاسة الحرس الوطني، واشتمل العدد على لقاء مع ابناء سموه تحدثوا فيه عن الجانب التربوي في شخصية سموه، كما التقت بعدد من الشخصيات التي زاملت سموه في مرحلة الدراسة وفي مسيرته العملية وعدد من الكتّاب ورجال الفكر تحدثوا خلالها عن الجوانب القيادية والإنسانية في شخصية سموه. العدد الجديد بدا ثرياً في مضمونه الذي دُعم بالصور المتنوعة التي تحكي مسيرة سموه العلمية والعملية.