اعتبر المواطنون في عدد من المحافظات والمراكز الواقعة شمال منطقة عسير أن ما صدر من توجيهات الخير من ملك الخير والنماء لا تعد غريبة على قيادتنا الرشيدة ولا على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى ، وفي هذا الإطار قال الأستاذ سعيد بن ناصر الأسمري مدير مجمع زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم بتنومة إننا نشعر بالغبطة والسرور والشكر لله ثم لحكومتنا الرشيدة على نهر العطاء المتدفق بالخيرات لكل ابناء الوطن بمختلف شرائحهم ومواقعهم ،محققة كل تطلعات المواطنين جالبة للمواطنين المزيد من رغد العيش والحياة السعيدة الكريمة الهانئة ، ومن هنا فإننا ندعو الله تعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، أما الأستاذ عبدالله بن علي بن جحني مدير مدرسة هارون الرشيد بتنومة فقال بداية نود التأكيد على أن هذه المكرمات ليست مستغربة من والدنا وحبيبنا الملك عبد الله وهي بلا شك تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بجميع فئات المجتمع وبذلك فقد عمت جميع شرائح الشعب السعودي ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين وقيادتنا الرشيدة ، أما الأستاذ فايز بن عبدالله العباس مدير الجمعية الخيرية بتنومة فقال : أولا نتقدم بكريم التهاني القلبية بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً إلى أرض الوطن، فحمدا لله على سلامة قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي طال اشتياقنا لعودته ونحن ننتظر هذه اللحظات الجميلة لحظات عودته ونسأل الله جلت قدرته أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل تحكيم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، أما بخصوص ما قام به خادم الحرمين الشريفين تجاه وطنه وشعبه من مكرمات وقرارات ملكية فليست مستغربة على هذا الملك الوفي، فقد ملك قلوب شعبه وغيرهم من الشعوب الأخرى بقربه منهم ومعايشة أحوالهم الداخلية والخارجية فهو يستحق الكثير وأهمها الدعاء له وللأسرة المالكة بالإعانة والتسديد والشفاء التام مما ألمّ به من المرض، وعبر الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل غرمان مدير موقع تنومة عن مشاعره في هذه المناسبة بالقول : إن الشعب السعودي تلقى خبر عودة خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بغاية الفرح والسرور بعد أن طال انتظارهم لعودته ورؤيته سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية إثر العملية التي أجريت له ولم تكن عودته إلى بلاده وأبنائه عودة عادية وإنما كانت عودة محملة بالخير والعطايا والهبات الجزال لأبناء شعبه البررة المحبين والموفين له فنسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويتم عليه الصحة والعافية ، وقال الأستاذ مرعي بن محمد البارقي مراقب ومشغل مشاريع مياه بارق إن من الفرحة ما يجعل الإنسان يدخل في لحظة صمت مذهل يحاول تحطيمها لكنه يعجز عن التعبير عما بداخله لشدة روعتها ،هكذا هي فرحتي بأبي متعب التي فاضت من القلب لتترجمها رسائل التهنئة التي انطلقت منذ ساعات الصباح الباكر لتطرق أجراس أجهزة أحبتي وأصدقائي وأتت بعدها البشرى التي رأيت من عباراتها عطف الأب القائد وإخلاصه واهتمامه المتواصل بأبناء شعبه دون تفرقة ومهما وصفت فأنا أعجز عن وصف مشاعر كهذه لكنني لن أعجز عن الدعاء له فأسأل الله أن يحفظه ويديم عليه لباس الصحة والعافية ، وألف لا باس سيدي أبا متعب..