انهى مجلس الشورى استعداداته لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليعلن افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى، ويلقي - أيده الله – الخطاب الملكي السنوي الذي يتناول السياستين الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية ومواقفها الإقليمية والإسلامية والدولية، وبرامج الحكومة التنموية التي تحققت على أرض الواقع في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والتي تعتزم الأجهزة الحكومية تنفيذها في المستقبل القريب. ويتخذ مجلس الشورى من مضامين الخطاب الملكي برنامج عمل لأدائه خلال السنة بوصفها تحدد الأهداف والبرامج التنموية التي تطمح الدولة إلى تحقيقها، حيث يشرع المجلس ولجانه المتخصصة في دراساته ومناقشاته ومقترحاته انطلاقا من تلك الأهداف والغايات التي رسمها خادم الحرمين الشريفين في خطابه الملكي. وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عثمان الصغير في تصريح ل (الرياض) في البداية أود أهنئ الشعب السعودي الكريم على شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووصوله إلى أرض الوطن سالما معافى ، وأسأل الله أن يتم عليه نعمة الصحة العافية ليكمل مسيرة البناء والنماء والتطوير . واضاف الصغير انه بتوجيه من رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ عقدت اللجنة التحضيرية للحفل السنوي في مجلس الشورى برئاسة معالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي عدة اجتماعات خلال الأسابيع الماضية للإعداد والتنسيق لهذه المناسبة المهمة. واشار الى أن مسؤولي مجلس الشورى وأعضاءَه يتطلعون لهذه المناسبة التي يتفضل فيها خادمُ الحرمين الشريفين بافتتاح السنةِ الثالثة من الدورة الخامسة للمجلس والاستماع ِإلى ما يوجهُه -حفظه الله- من كلمةٍ ضافيةٍ تُعد وثيقة نستلهمُ منها مواقفَ الدولة وتوجهاتها تجاه كثير من القضايا والمستجدات على جميع المستويات، مشيراً إلى الاهتمام الذي يحظى به الخطاب الملكي السنوي في مجلس الشورى من قبل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية ، حيث تتناول مضامين الخطاب بالقراءة والتحليل ، وبخاصة ما يتضمنه من مواقف للمملكة تجاه القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.