يفتتح بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يوم الأحد الموافق السابع والعشرين من شهر شوال لهذا العام 1432ه أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى ويلقي رعاه الله الخطاب الملكي السنوي يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة. أعلن ذلك معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأكد معاليه أن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجلس الشورى مصدرُ اعتزاز ٍللمجلس رئيساً وأعضاءً ومنسوبين . فقد اعتادوا هذا التشريف الملكي في كل ِسنةٍ من دورات المجلس حيث يوجه حفظه الله خطابَه الملكي يتناولُ فيه السياستين الداخلية َ والخارجية للمملكة ، كما يوجه من خلاله رسائلَ مهمةٍ لأعضاء المجلس والمواطنين . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة "إن المجلس وأعضاءَه يتطلعون لهذه المناسبة التي يتشرف فيها أعضاء مجلس الشورى بالاستماع إلى الخطاب الملكي الذي يلقيه خادمُ الحرمين الشريفين والاستماع ِإلى ما يوجهُه / حفظه الله/ من مضامين ضافيةٍ تُعد وثيقة نستلهمُ منها مواقفَ الدولة وتوجهاتها تجاه كثير من القضايا والمستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية . وأضاف " إن مضامينُ خطابات ِخادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى تعد منهاج عمل للمجلس وأعضائه ، وتمهد الطريقَ للمجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات ، فهي ترسمُ الأهدافَ والبرامجَ والغايات التي تطمح الدولة ُإلى تحقيقها ، وبذلك يشرعُ المجلسُ في دراساته وجلساته ومقترحاته انطلاقاً من تلك الخطابات ويعملُ على تحقيق الأهداف والغايات التي رَسمَ ملامَحها خادمُ الحرمين الشريفين أيده الله". وبين معالي رئيس مجلس الشورى أن ممارسة الشورى في المملكة النابعة من شريعتنا الإسلامية الغراء، أسهمت في تقديم الرأي السديد ، والمشورة المخلصة والقرارات الرشيدة، كما أسهمت في توسيع قاعدة صناعة القرار ونجحت في بناء جسر للتواصل الحضاري والإنساني مع العديد من دول العالم من خلال الحضور المميز للمجلس ووفوده في الساحات البرلمانية الدولية. // يتبع //