لا أستطيع وصف تلك المشاعر الغامرة التي عاشها شعب هذا الوطن الحبيب وهم يتلقون نبأ عودة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى بإذن الله إلى أبنائه وتراب وطنه، كانت القلوب قبل الألسن تلهج من الجميع ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً للمولى عز وجل وتدعوه بأن يكتب الشفاء العاجل والصحة والسلامة لهذا المليك المحبوب.. المعطاء.. المحب لشعبه.. العادل. والحريص على إسعاد مواطنيه. وأن يعيده إليهم مشافى ومعافى وهو ما تحقق ولله الحمد والمنة، فهنيئاً لنا جميعاً شفاء وسلامة المليك وعودته إلينا وهو يرفل بثوب الصحة والسلامة. هنيئا لنا بالتلاحم الفريد بين الشعب ورائد الأمة قائد مسيرة الخير المباركة الذي وصلت أفعاله الخيرة ومساعيه المباركة الدائمة إلى كل شبر من هذه البلاد الحبيبة.. فكم هو فريد هذا التلاحم الجميل وكم هو نادر هذا الحب الصادق الذي يقل مثيله في أي بلد آخر ويندر في شتى أصقاع المعمورة والذي جاء بفضل الله ثم بتقدير المواطنين لما يبذله خادم الحرمين الشريفين تجاههم وتجاه وطنهم من خدمات وإنجازات، تعد مفخرة من مفاخر الأمم وإنني اذ ابارك اصالة عن نفسي وبالنيابة عن أبناء جماعتي وأهل مركزي لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الوفي. أدعو الله أن يديم علينا هذا الأمن والأمان. رئيس مركز البرود*