عبر وكلاء جامعة طيبة عن فرحتهم وسعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية من رحلته العلاجية وقدموا التهنئة لسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وزير الداخلية والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية سائلين الله أن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها وولاة أمرها. وقال وكيل جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني: نحمد الله على أن أسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نعمة الصحة والعافية والعودة إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية ليكمل مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن الغالي وسط فرحة غامرة من أبناء وبنات المملكة ودعائهم بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية طيلة فترة علاجه لتكتمل فرحتهم بعودته الميمونة حفظه الله. وأضاف الدكتور السراني بأن خادم الحرمين الشريفين اهتم ببناء وطنه في شتى المجالات فقد أرسى حفظه الله دعائم الحوار الوطني من خلال مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ودعم اقتصاد الوطن بالمشاريع العملاقة والمدن الاقتصادية في مختلف المناطق، وكان للعلوم الحديثة نصيبها بدعم مشاريع تقنيات النانو، وإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة, وإدراكا من ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لأهمية العلم في تطور الشعوب فقد عمل على تحقيق ذلك واقعا ملموساً فتوالى إنشاء الجامعات في مختلف المناطق والمحافظات, وتواصل العطاء المعرفي ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي يهدف إلى إكساب أبناء الوطن مختلف المعارف من مختلف المشارب، فوطن يقوده "عبدالله بن عبدالعزيز" يواصل تحقيق أهدافه التنموية حاضراً ومستقبلاً في شتى المجالات بمشيئة الله. وقال وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور طلال بن عمر حلواني إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية بالخارج مبعث فرح وسرور وابتهاج في نفوس الجميع حيث إن أبناءه المواطنين على الدوام يستبشرون عن موعد عودته الميمونة ويتابعون بدعاء صادق له بالشفاء العاجل طيلة فترة علاجه ونقاهته وأضاف الدكتور حلواني إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تضع حين ترسم سياساتها وبرامجها بعين الاعتبار المصلحة العامة، وتلمس احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات. من جهة أخرى أكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبان أن الوطن والشعب السعودي يحتفل كافة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله للوطن المعطاء سالما معافى بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد, وأن الحديث عن ملك الإنسانية يطول ولن نستطيع أن نوفيه حقه من الثناء ولن تستطيع الأحرف أن تعبر عن مشاعرنا جميعا بعودته أيده الله لأرض الوطن الذي طالما سهر حفظه الله على راحة أبنائه وسعى لتطوير الوطن والمواطن في جميع الجوانب فها نحن نعيش الآن التطور في جميع المجالات وقد أدى يحفظه الله دورا بارزا في تطوير هذا الوطن من الناحية السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. وأضاف الدكتور غبان أنه لم يكن صدفة حين اجمع الكل من قادة ومفكرين وباحثين بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو ملك الإنسانية وستظل أعماله أيده الله في خدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية حاضرة بكل فخر واعتزاز في ذاكرة التاريخ. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أسامة بن عبدالعزيز إسماعيل أن عودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الحميدة إلى أرض الوطن تتزامن مع ما يعيشه الوطن من منجزات ضخمة ومشاريع جبارة طالت الأصعدة كافة في هذا العهد الميمون؛ عهد خادم الحرمين الشريفين مشيراً إلى العديد من الفعاليات بهذه المناسبة الغالية ومنها إعداد مسابقة إبداعية بفرع الجامعة بالعلا بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالمحافظة بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وذلك لطلاب المراحل الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، والجامعية, وستكون هذه المشاركة بإذن الله رافداً للعمل الوطني وبما يحقق المردود الإيجابي للمشارك في المسابقة وللمستفيدين من نتائجها من منسوبي الوزارة. وأشار الدكتور أسامة إلى أن معالي مدير جامعة طيبة قد أبدى حرصه على أن تتم هذه المسابقة وفق آليات علمية ومحكمة، وترصد لها الجوائز المادية المجزية التي تواكب أهمية المناسبة وقيمة المنافسة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. من جانبها أكدت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية أن فرح الشعب بعودة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حملت العديد من معنى الأبوة والصدق والولاء ، ومشاعر المحبة المتبادلة بين القيادة والشعب ذلكم الولاء المفعم بالحب لملك الإنسانية عبدالله.، أحداث تواكبت في الآونة الأخيرة من حياتنا اختلطت مشاعر الحزن وتعانقت مع مشاعر الفرح كيف لا و هاهي البشارات ملأت أركان دولتنا بسلامة قائد مسيرتنا المحبوب مليكنا وملك قلوبنا، بكل الحب نقول لصاحب القلب الكبير: حفظكم الله ملك القلوب وأمدكم بالصحة والعافية وطول العمر. وأضافت " إن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من الرموز الكبيرة والقيادات المهمة في مسيرة البناء والنماء داخل الوطن وفي رسم مستقبل الأمة العربية والإسلامية وذلك بما عهد عنه يحفظه الله من حرص واهتمام لقضايا العروبة والإسلام ,والإنسانية. من جانبها هنأت المشرفة على شطر الطالبات بمجمع كليات السلام عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة عودته سالما معافى إلى ارض الوطن الغالي بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها مؤخرا مهنئة بالوقت ذاته ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الأسرة المالكة والشعب السعودي". وقالت: إن السعادة التي تتجلى حاليا على محيا جميع أفراد الشعب السعودي تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن الغالي وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة في شتى مناحي الحياة والعمل التنموي والاجتماعي لمسيرة البناء والتطور لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة أبية. مشيرة إلى أن عودة مليكنا وقائدنا حفظه الله إلى أرض الوطن مبعث فرح وسرور وابتهاج في نفوس الجميع حيث إن أبناءه المواطنين على الدوام يستبشرون عن موعد عودته الميمونة ويتابعون بدعاء صادق له بالشفاء العاجل طيلة فترة علاجه ونقاهته. سائلة الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية. د. عبدالعزيز السراني د. طلال حلواني