يضيء سماء هذه البلاد بدرها ونور مجدها خادم الحرمين الشريفَين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قادماً من خارج البلاد بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء والعافية من الوعكة الصحية التي ألمَّت به، فمرحباً به عدد مساكنه في قلوب شعبه المحيين له. بالأمس كنا ودّعناه في مطار القاعدة الجوية بالرياض عندما سافر للخارج للعلاج، كنا ندعو الله من كل قلوبنا له بالسلامة والعافية وأن يحفظه الله في حِله وترحاله ونرجو الله أن يمُنَّ عليه بالشفاء العاجل، كان كل أفراد شعبه يلهجون له بالدعاء وبأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية وأن يشفيه مما أصابه، كنا نتتبع أخباره وأحواله وخطوات علاجه ويسرُّناوما نسمع من تحسن صحته حفظه الله، وها نحن هذه الأيام نستبشر فرحاً وسروراً بخير قدومه فمرحباً وأهلاً وسهلاً من قلوب صادق ودها ومشاعر خالصة وفياضة بالود والترحيب بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء والعافية فلله الحمد والمِنَّة على شفائه ولله الحمد والمِنَّة على عودته إلى وطنه سالماً معافى، وأهلاً وسهلاً بقدومه الميمون في بلاده وبين شعبه وأهله، ونسأل الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية ويطيل عمره ويبارك فيه ليكمل بنا مسيرة البناء والنهضة والرقي والتقدم وأن يديم على هذه البلاد رخاءها وأمنها وازدهارها واستقرارها تحت رايتنا الخضراء راية الإسلام وأن يوفقه ونائبَيه وإخوانه ووزراءه وأعوانه لِما فيه مصلحة البلاد والعباد. إن فرحتنا بقدومك يا خادم الحرمين الشريفين يعجز الوصف عن بيانها، فقد ملكت شعبك بحبك لهم فأحبوك، فهم ينتظرون بفارغ الصبر قدومك فمرحباً مليون. أدام الله عليك نعمته وأسبغ عليك عافيته وأطال عمرك في طاعته وحفظك من كل سوء ومكروه، وغفر لك ولوالديك وجميع المسلمين إنه سميع قريب مجيب. * رئيس المحكمة الإدارية العليا