أجرى وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي امس محادثات مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي مباحثات تناولت تقييم التعاون بين البلدين. وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية فإن زيارة صالحي التي تعد الأولى له منذ تعيينه في هذا المنصب تندرج ضمن «الحركية الجديدة التي باتت تميز العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيران خلال السنوات الأخيرة». وأضاف البيان أن الزيارة «ستكون بمثابة فرصة لتقييم مدى تقدم تنفيذ التوصيات المتمخضة عن الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة الجزائرية الإيرانية» المنعقدة في طهران في نوفمبر 2010 برئاسة الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى والنائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي. وأسفرت الدورة الأولى عن إبرام 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت مجالات القضاء والزراعة والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والسكن والعمران والاستثمار والشباب والرياضة والملاحة البحرية والشباب والرياضة. وكان صالحي وصل مساء أول أمس الاثنين الى الجزائر.