برئاسة معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، عُقِدَ في مبنى عمادة السنة التحضيرية صباح «الأحد» اجتماع مجلس وكلاء وعمداء الجامعة، والذي تمت خلاله مناقشة أهم المستجدات والموضوعات بهدف معرفة آراء أعضاء المجلس بشأنها للوصول إلى أفضل الحلول والرؤى والتطبيقات الهادفة لتطوير الجامعة، كما يعرض في المجلس أهم الموضوعات التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات رسمية. يذكر أن الاجتماع في رحاب التحضيرية، جاء بناءً على توجيهات معالي مدير الجامعة، بهدف إطلاع المجلس الأعلى للعمداء على مرافق وتجهيزات التحضيرية التي سخرتها الجامعة لأبنائها الطلاب، كما صرح معاليه في مستهل الاجتماع. وكان حضور اجتماع مجلس العمداء حضره إضافة لعمادة السنة التحضيرية أعضاء مجلس العمداء من وكلاء الجامعة، وعمداء العمادات المساندة، والكليات داخل وخارج الحرم الجامعي، وكذلك كليات الجامعة خارج مدينة الرياض، وكليات المجتمع، وكذلك الكليات التأسيسية الثلاث، وارتبط عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات، وكذلك بالمشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية بالملز. وفي نهاية اللقاء قامت العمادة بتنظيم جولة لأعضاء المجلس داخل مبانيها، شملت مرافق مبنى المعرفة، ومصادر المعلومات، ومعامل الحاسب الآلي، ومراكز الترفيه، وصالات الرياضة، وانتقل بعدها الحضور إلى المبنى الجديد للسنة التحضيرية، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي، بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في تأكيد على دعم سموه لمشاريع الجامعة التي تصب مباشرة في مصلحة أبنائه وبناته طلاب وطالبات الجامعة. وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة لمرافق التحضيرية جاءت وفق برنامجين دقيقين، منضبطين، ومتوازيين، حيث سارا بكل سلاسة دون تداخل، ومن دون أي تأثير في أجواء الامتحانات المتزامنة معها، قامت على إعدادهما إدارة العلاقات العامة والإعلام بالتحضيرية، حيث تم توزيع الحضور إلى مجموعتين متناسبتين، وزعت عليهما برنامجي الزيارة، رغبة في الاستفادة الكاملة من الزيارة، وتحقيق أهداف معاليه من عقد الاجتماع في التحضيرية، وقد جاوز عدد الحاضرين 47 عضواً، ورافق المجموعتين ثلة من طلاب التحضيرية الذي يمثلون المجلس الاستشاري وفريق كن إيجابياً وفريق سفراء التحضيرية، حيث شاركوا من خلالها في الشرح للحضور عن المميزات والأنشطة التي احتوتها ووفرتها عمادة السنة التحضيرية لهم ومدى استفادتهم منها، وكيف ساهمت في تغيير مفاهيمهم السابقة عنها وعن الدراسة الجامعية على وجه الخصوص. إثر ذلك ودع سعادة عميد السنة التحضيرية د. عبدالعزيز بن محمد العثمان، أعضاء المجلس، مبدياً استعداد العمادة التام، لتوفير كل الوقت وبذل الجهد لجميع الكليات في التعريف عن مساراتها وتخصصاتها ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني، مساهمةً منها في مساعدة الطلاب على اختيار تخصصاتهم ومساراتهم الدراسية في مستقبل حياتهم الجامعية، ومؤكداً سعادته بأي اقتراح أو رأي يسهم في التعزيز من مستوى التعليم ورفع كفاءته لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.