التقى معالي الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود مؤخراً وكلاء وعمداء الجامعة في مبنى عمادة السنة التحضيرية، وتم خلال اللقاء مناقشة أهم المستجدات، وأبرز الموضوعات التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات رسمية، بهدف معرفة آراء أعضاء المجلس بشأنها للوصول إلى أفضل الحلول والرؤى والتطبيقات الهادفة لتطوير الجامعة. وجاء عقد الاجتماع في رحاب التحضيرية، بناءً على توجيهات معالي مدير الجامعة، بهدف إطلاع المجلس الأعلى للعمداء على مرافق وتجهيزات التحضيرية التي سخرتها الجامعة لأبنائها الطلاب. يذكر أن مجلس العمداء حضره بالإضافة لعمادة السنة التحضيرية أعضاء مجلس العمداء من وكلاء الجامعة، وعمداء العمادات المساندة، والكليات داخل وخارج الحرم الجامعي، وكذلك كليات الجامعة خارج مدينة الرياض، وكليات المجتمع، وكذلك الكليات التأسيسية الثلاث، وارتبط عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات، وكذلك بالمشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية بالملز. ونظمت العمادة جولة لأعضاء المجلس داخل مبانيها شملت مرافق مبنى المعرفة، ومصادر المعلومات، ومعامل الحاسب الآلي، ومراكز الترفيه، وصالات الرياضة، وانتقل بعدها الحضور إلى المبنى الجديد للسنة التحضيرية، الذي تم افتتاحه مؤخرا، بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، في تأكيد على دعم سموه لمشاريع الجامعة التي تصب مباشرة في مصلحة أبنائه وبناته طلاب وطالبات الجامعة. وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة لمرافق التحضيرية جاءت وفق برنامجين دقيقين، منضبطين، ومتوازيين، حيث سارا بكل سلاسة دون تداخل، ودون أي تأثير على أجواء الامتحانات المتزامنة معها، قامت على إعدادهما إدارة العلاقات العامة والإعلام بالتحضيرية، وتم توزيع الحضور إلى مجموعتين وزعت عليهما برنامج الزيارة وتجاوز عدد الحاضرين 47 عضواً، ورافق المجموعتين ثلة من طلاب التحضيرية الذي يمثلون المجلس الاستشاري وفريق (كن إيجابياً) وفريق سفراء التحضيرية، الذين شاركوا في شرح المميزات والأنشطة التي احتوتها ووفرتها عمادة السنة التحضيرية. إثر ذلك ودع عميد السنة التحضيرية د. عبد العزيز بن محمد العثمان، أعضاء المجلس، مبدياً استعداد العمادة لتوفير الوقت وبذل الجهد لجميع الكليات في التعريف عن مساراتها وتخصصاتها ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني، مساهمةً منها في مساعدة الطلاب على اختيار تخصصاتهم ومساراتهم الدراسية في مستقبل حياتهم الجامعية.