شرع أصحاب القرار في نادي الاتفاق في البحث عن حل سريع وجذري للأزمة الفنية التي خلفها غياب المدافع الدولي السابق فهد المفرج الذي استمر غيابه عن المباريات لأكثر من ثلاثة أشهر في الوقت الذي لم تتضح الصورة المبدئية عن وضعيته الصحية حتى الآن لتعدد تشخيص إصابته بين الجهاز الفني للفريق الاتفاقي والعيادة الطبية بنادي الهلال وبين طبيب متخصص في الإصابات يعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم وبين طبيب فريق الأهلي الإماراتي إذ تفاوتت النصائح الطبية من طبيب لآخر ليوقف اللاعب برنامج التأهيل البدني الذي بدأ به في دبي خلال معسكر فريقه بعد عرض إصابته وتقاريره على طبيب الأهلي الإماراتي. ومن المنتظر أن تقوم الإدارة باستقطاب مدافع محلي يلعب في متوسط الدفاع لزيادة قوة متوسط الدفاع الذي تأثر بشكل واضح بعد غياب المفرج بالرغم من مشاركة أحمد البحري وجمعان الجمعان كبديلين في ظل بقاء سياف البيشي كأساسي في المباريات، وزادت من المطالبات داخل "البيت الاتفاقي" باستقطاب مدافع محلي بعد تعرض سياف البيشي لإصابة أبعدته عن المباريات الودية التي أقيمت في دبي في ظل وجود حالة عدم رضا من قبل المدرب مارين ومساعده سمير هلال على حالة عدم الاستقرار فنياً وكأسماء للاعبين في خط الدفاع قبيل مواجهة الفتح يوم الاثنين المقبل في دور الستة عشر لبطولة كأس ولي العهد، وتشير المصادر أن رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري تكفل بعلاج إصابة المفرج في أي مستشفى أو أخصائي في المملكة! أو خارجها.وكان الفريق الاتفاقي أستأنف يوم أمس (الثلاثاء) تدريباته اليومية في ملعبه بعد أن منح المدرب الروماني للفريق مارين إيوان اللاعبين يوم أمس الأول راحة بعد عودتهم من دبي بعد الفراغ من المعسكر. من جهته أثنى رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري على النتائج التي تحققت لفريقه من خلال المعسكر الذي أقيم بدبي بعد اجتماعه مع مدرب الفريق في اليومين الأخيرين من المعسكر، وأشار الدوسري إلى وجود رغبة أكيدة في البقاء ضمن الفرق المميزة فنيا ونتائجيا وقال: "حقق المعسكر الأهداف التي كنا نبحث عنها، من خلال رفع المستوى التكتيكي والفني واللياقي إضافة إلى إبقاء اللاعبين في حساسية المباريات".وقال: "بحسب تقارير مدرب الفريق، فإن الأمور جاءت وفق تطلعاتنا، ونأمل أن تكون هناك فائدة جناها اللاعبون، وسيظهر ذلك مع استئناف المنافسات المحلية".