نحن في شوق إلى لقياك يا والدنا عبدالله الإنسان رسالة حمد وشكر لله نرسلها من بلد الحرمين مملكة الانسانية إلى حيث تكون إقامتك يا سيدي ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لن تغيب عن القلوب بُشرى خروجكم ياسيدي من المستشفى سليماً معُافى تناقلها أبناء شعبك في مملكة الانسانية وفي العالم العربي والإسلامي والعالم اجمع كيف لا وأنت ممن وضعت للانسانية والسلم مكانه في قلوب العالم الذي يتطلع إلى رجل مثل عبدالله وبقامة عبدالله يقدر حال آلامه ويسعى إلى السلم والتعايش وانتم ممن وجدتم التواصل بين بني الإنسان والتمسك بالقيم وإرساء مبدأ الحوار الواعي والخروج من دائرة التبعية الثقافية إلى رحاب التواصل المفتوح بين المجتمعات الانسانية مع الالتزام بمبادئ الشريعة الاسلامية السمحة فمنذ أن بايعك شعبك ملكاً لهذه البلاد وانطلاق مسيرة الإصلاح وهذه البلاد تنعم بعهد زاهر تحقق فيه الشيء الكثير لهذا الوطن وشعبه كسبت رضاء الله وملكت بعدلك وإنسانيتك وتواضعك وأخلاقك الفاضلة التي اقتبستها من والدكم الملك عبدالعزيز رحمه الله وملكت بها قلوب العالم وبمثلك ياعبدالله نفاخر. كبار السن والعجزة والأرامل والأيتام وذوو الاحتياجات الخاصة رفعوا اكف الضراعة إلى الله عزوجل أن يمن عليك بالعافية رددها المجتمع لم تُذكر سيرة عبدالله إلا والدعاء الصادق يخرج من قلوبهم الخبر الذي كان شعبك يتشوق إليه هو أن يطرق آذاننا خبر خروجك من المستشفى سليماً مُعافى وهذا الذي بُشرنا به نحمد الله على سلامتك وندعو الله أن يُعيدك لأرض الوطن سليماً مُعافى لتواصل مع إخوانك مسيرة النماء والعطاء لبلد السلم والسلام . *شيخ النواشرة