* سلمت يا سيدي فأنت في السلام أبُ رحيم.. * سلمت يا سيدي فأنت في الحق أسد هصور.. * سلمت وهمّك أن يعيش شعبك في سلام ورغد عيش.. * سلمت فأنت مليكنا سنتبع بالمحبة والوفاء والولاء ما تقول، وما تفعل، فكلنا لك جند. * سلام وسلامة لك أيُّها الملك الجليل، يا ملك القلوب.. يا ملك الإنسانية.. أنت فوق المدح، وأعلى من الوصف، وأكبر من المشاعر الجيّاشة التي فاضت بها نفوس أبناء شعبك الوفي المخلص لك. * الأم في بيتها، والأب في عمله، والابن في مدرسته، والمزارع في حقله، والراعي في باديته، والعامل في مصنعه.. الكل ألسن تلهج بالدعاء، وأكف تتضرع إلى المولى عز وجل أن تعود لوطنك ومواطنيك سليمًا مُعافى، ترفل في ثياب الصحة والعافية. * إذا سلمت يا سيدي فقد سلم كل مواطن طوّقت عنقه بكريم سجاياك، ونبل خصالك، وأياديك البيضاء. * وإذا سلمت فقد سلم كل حاج ومعتمر وزائر للحرمين الشريفين اللذين جعلت نفسك خادمًا لهما تأدبًا معهما، وبذلت الغالي والنفيس لإعمارهما. * إذا سلمت فقد سلم كل عربي ومسلم جعلت همّك أن تعيش بلادهم في أمن وسلام، فلم يهنأ لك بال حتى جمعت شمل الفلسطينيين، واللبنانيين، والعراقيين، وغيرهم...، وغيرهم.... * إذا سلمت يا سيدي فقد سلمت الإنسانية التي رضيت هي أن تكون أنت ملكًا لها عدلاً وحبًّا وسلامًا وشفقةً أن يسود العدل والسلام جميع الشعوب بلا تمييز، ولا عنصرية، ولا تفرقة، ولا نزاع. * الكل شوق للقياك، وعودتك لتراب الوطن الغالي، متّعك الله بالصحة والعافية، ومتّع شعبك بحكمك العادل. * يا خادم الحرمين الشريفين.. أيُّها الملك الصالح، والأب الرؤوف الرحيم بأبنائه الشعب السعودي الوفي، التعليم والصحة والنقل والمواصلات والإعلام والبناء والتشييد كلها قطاعات تشهد لكم بالصلاح والإصلاح، وكلها مازالت تنتظر منكم العزم والعزيمة لتكملوا المسيرة، مسيرة البناء والنهضة بالحكمة والحزم. * يا سيدي.. القلوب لهفى للقياكم، والعيون شوق لطلعتكم البهية، فلتهنأ بحب شعبك لك، وليهنأ شعبك بك ملكًا للقلوب، وراعيًا للإصلاح، وداعمًا لمزيد من التطوير والبناء. [email protected]